اعتبر المستشار الاعلامي للرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله، ان الرابح الأول في الانتخابات البلدية وفرعية جزين هي وزارة الداخلية التي نجحت في الاختبارين الأمني والتقني وحسّنت طريقة تعاطيها منذ الجولة الأولى حتى الأمس، ما أسقط مقولة "تعذر إجراء الانتخابات" ولم يعد هناك ما يحول دون إجراء الانتخابات النيابية.
وفي حديث تلفزيوني، أكد خيرالله ان المجلس النيابي الحالي "شرعي %100" علماً انه لم يحتكم إلى المبدأ الديمقراطي بالعودة إلى الشعب مصدر السلطات، مذكراً ان الرئيس سليمان طعن بالتمديد للمجلس النيابي ولم يؤخذ بالطعن وهذا ما فعله أيضاً العماد ميشال عون، وما يميّز النائب المنتخب أمل أبو زيد عن رفاقه "انه شرعي ومنتخب ديموقراطياً في آن".
ولفت الى انه "يسجل لرئيس المجلس النيابي نبيه بري محاولاته الدائمة لايجاد المخارج لحل المشاكل"، معتبراً ان "لا أولوية تسبق انتخاب رئيس الجمهورية"، وسأل:"هل يجوز دستورياً وقانونياً وأخلاقياً "إنجاز قانون انتخابي ذات طابع تكويني في ظل غياب رأس السلطات رئيس الجمهورية؟"، مشيرا الى ان "من المعيب استغياب رئيس الجمهورية وانجاز قانون انتخابي"، لافتا الى انه "بدل ان نلبنن الاستحقاق الرئاسي تم أخذه إلى أماكن عديدة"، معتبراً انه "علينا انتخاب الرئيس ومن بعد هذا الانتخاب تسير عجلة المؤسسات كافة".
ورداً على سؤال، قال خيرالله ان الرئيس ميشال سليمان استطاع كسر المتعارف عليه بعد الطائف، "إما يُقتل الرئيس أو يُمدد له"، وهذا ما لم يُرهب الرئيس سليمان الذي تساهل حيث يجب ان يتساهل وقال "لا" حيث يجب أن يقولها، بعيداً من أي حسابات شخصية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News