يشير نائب في تكتل التغيير والاصلاح الى ان الانتخابات البلدية والاختيارية أثبتت ان اللبنانيين يخلطون كل الاعتبارات ترشيحا واقتراعا.
وفي الشؤون السياسية العامة، يلفت النائب عينه الى ان الانتخابات البلدية اجريت بإصرار عربي ودولي، ولولا ذلك لكانت اكثرية الطبقة السياسية قد تذرعت بألف حجة وحجة لتمدد للمجالس البلدية على سائر الاراضي اللبنانية، مما يؤكد قطعيا ان الانتخابات النيابية ستحصل في الربيع المقبل.
وهو ينقل عن اوساط كنسية مطلعة ان السعي الخارجي بدءا من المحاولات الفرنسية سينصب على سن قانون جديد للانتخاب في اشارة قوية الى ان تمثيل المسيحيين سيكون افضل بكثير من اجراء الانتخابات النيابية بقانون الدوحة.
ولا يستبعد النائب عينه ان يصار الى تحسين واقع الصلاحيات الرئاسية اذا جاز التعبير، الامر الذي سيسهم مع قانون الانتخاب الجديد في تعزيز المسيحيين وتقوية دورهم على مستوى المؤسسات الدستورية.
وهو يميل الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يلتقط الاشارات ويبكر في طرح المبادرات التي تتناغم مع الموجات العابرة، الامر الذي سيترجم على الارجح بالمضي قدما بمبادرة بري بدءا من الاتفاق على سلة متكاملة تحدد مزايا العهد المقبل فينتخب رئيس للجمهورية على اساس ذلك وتجرى الانتخابات النيابية بقانون جديد.
ويرى النائب عينه ان الجدية الدولية والعربية واضحة المعالم في انضاج تفاهم للمرحلة المقبلة بدءا من انتخاب رئيس ومرورا بإجراء الانتخابات النيابية من ضمن سلة متكاملة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News