طرح مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون، في 9 أيار الجاري، تكون السعودية بموجبه متهمة بهجمات 11 أيلول.
وقام بالمبادرة ممثلي الحزب الجمهوري وعدد من أعضاء الحزب الديمقراطي، ولكن الرئيس الأميركي باراك أوباما لمح أنه لن يوقع على مشروع القانون.
وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الروسية الدولية للعلوم الإنسانية، يفسيف فاسيليف، إن الوضع معقد بالنسبة للسعودية لأنها تحتل رقم 13 من ضمن الدول الداعمة للإرهاب على مستوى العالم، ويوجد توتر في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الإداره الأميركية تعمل في الوقت الحالي على تحسين العلاقات مع إيران.
وأضاف فاسيليف لصحيفة "فزغلياد" الروسية، أن أميركا تحاول حفظ ماء الوجه بعد الاخفاقات التي منيت بها الولايات المتحده الأميركية في الشرق الأوسط، وأن هذه الأزمة ستبعد الانتباه عن الحليف الأميركي الآخر، وهي تركيا، التي بدورها أيضا متهمه بتمويل الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أنه قد يكون هدف هذه الضجة هو تذكير أميركا بهجمات أيلول، ومحاولة لتوحيد الشعب الأميركي ضد الإرهاب الدولي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News