أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ أن "كل الخيارات مفتوحة أمامنا بشكل جدي هذه المرة لأن قضية النفايات ستطرح اليوم في مجلس الوزراء، إن لم يكن هناك رفض لمناقشتها. ذلك أن كل الآليات التي اعتمدت في السابق لم تحترم. ثم إننا كنا ننتظر انتهاء المعالجة ريثما يتم رفع النفايات، فيما هم يتجهون إلى ضرب البجر المتوسط ومشروع "ليبنور" الممتد من الغولدن حتى نهر بيروت، علما أنه ملك جميع الناس. كل هذا إضافة إلى أن 85% من النفايات ترمى في برج حمود من دون فرز، ما يعني أننا أمام كارثة بيئية حقيقية. لذلك، نحن سنسير بهذا الملف حتى النهاية لأننا نرفض المساومة على حياة الناس وكرامتهم والبيئة التي نعيش فيها".
وشدد الصايغ على أن "كل من يدافع عن سد الجنة تحت شعار تأمين المياه للمنطقة، وتطوير البنى التحتية، يدفعنا إلى التساؤل عمن له مصلحة في هذا الأمر. نحن سنكشف كل الملفات العقارية المتعلقة بهذا الموضوع أمام الرأي العام، خصوصا أن هذه الحكومة هي، باعتراف رئيسها الأكثر فشلا منذ الاستقلال، ما يجعلنا نأخذ المعركة إلى الرأي العام ليفهم الجميع أنه حاضر للتحرك، والكتائب جاهزة لتكون رأس حربة في هذا المجال".
وأضاف:"نحن نعتبر أن هناك مبدأ وجوديا ومحاولة حقيقية لضرب لبنان الأخضر لمصالح البعض، ونحن سنفضح الاستملاكات وجميع المستفيدين مما يجري في سد جنة. وهذه ستكون إشارة واضحة إلى أن كل من يحاول تخريب لبنان يجب أن يتحمل المسؤولية". وعن ردات الفعل على احتمال استقالة وزراء الكتائب من الحكومة في ضوء الشلل الذي تعانيه، لفت إلى "أننا لم نقل إننا سنستقيل ولم نجزم بذلك، وما سنفعله أقوى بكثير من ذلك. لأن حزب الكتائب، الحزب المدافع عن المؤسسات الدستورية والميثاقية، عندما يتحدث عن فتح كل الخيارات، فهو يؤشر إلى مدى الغضب لدى الناس، علما أن نضالنا السياسي سيجعلنا نستعمل كل الوسائل المتاحة ديموقراطيا لوقف هذه المشاريع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News