قضى الشاب وسيم المصري (25 عاماً) بجرعة زائدة من المخدرات في مخيم عين الحلوة. المصري ليس الضحية الوحيدة في المخميات الفلسطينية التي يعيش معظم شبابها تحت وطأة تجار المخدرات، إذ تشكّل المخيمات بيئة خصبة لهؤلاء لكسب المال والربح السريع، ولو على حساب مستقبل الشباب وصحتهم وحيواتهم..
ترتفع نسب تعاطي الشباب في المخيمات للكبتاغون والهيرويين بشكل خاص وملحوظ إلى نحو 40 إلى 50%، كما يوضح رئيس جمعية "جاد" شبيبة ضد المخدرات جوزيف حوّاط، الذي يشير إلى ان التصنيع بات يجري داخل المخيم "بمساعدة خبراء سوريين محترفين نقلوا أسرار التصنيع إلى الفلسطينيين الذين كانوا يلجأون إلى شراء المواد المخدّرة من خارج المخيمات".
يحمّل حوّاط الدولة اللبنانية المسؤولية بالدرجة الأولى، لافتاً إلى وجود أشخاص في المخيمات معروفين لدى الحكومة ويتم التغاضي عنهم لأسباب قد تكون سياسية، فيما تبرز الحاجة لمعالجة هذه الآفة، عبر تأمين علاج للمتعاطين، والتعامل معهم كمرضى لا كمجرمين، لأن السجون اللبنانية لم تعد تتسع للمزيد من المساجين.
يلجأ عدد كبير من الشباب الفلسطينين في المخيمات إلى جمعية "جاد" ناشدين المساعدة، والجمعية تعمل وفق برامج محدّدة مع كل حالة على حدا، لتحديد العلاج المناسب بحسب مدة التعاطي ونوع المادة المخدرة التي يتعاطاها المدمن.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News