إعتبر الوزير السابق فيصل كرامي، أن نتائج طرابلس لها دلالات سياسية، قائلاً أنه "لا ينكرها" لكن "الإنتصار يكون بالانماء على السياسة".
كلام كرامي جاء في الذكرى السنوية لإغتيال الرئيس رشيد كرامي، التي إعتبر فيها أن اغتيال كرامي (رئيس الوزراء حينها) كان محاولة اغتيال دولة، وكل المنفذين كانوا مجرد ادوات والامر باغتياله صدر من اسرائيل".
وفي ما خص الوضع الداخلي ونتائج الانتخابات، إعتبر أن " الانتصار الحقيقي في طرابلس يكون بانتصار الانماء على السياسة و لا انكر ان النتائج التي خرجت من الصناديق لها دلالات سياسية" مهنئاً المجلس البلدي الجديد قائلاً: "عليه ان يستفيد من الربح وان يرمم الخسارة التي تسببت فيها السياسة".
وطالب كرامي بإجراء الانتخابات النيابية التي إعتبرها "حق دستوري وشعبي وهذا الحق اليوم مغتصب"، وفيما خصّ قانون الإنتخاب، قال أن "النسبية هي الأفضل للبنان وأن القانون القائم على النسبية هو الوحيد الذي يؤمن المناصفة"، في وقتٍ إنتقد إستمرار الشغور الرئاسي معتبراً أن "كل يوم يمر بدون رئيس للجمهورية هو تكريس لفشل النظام وتكريس لفشل لبنان كوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News