نشرت صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية، تقريرا عن القائد الجديد لحركة طالبان، الملا هبة الله أخندزاده، الذي قالت إن عددا قليلا تمكن من الحصول على معلومات حوله، رغم أنه يُعد مرجعا دينيا في حركة طالبان على مدى أكثر من عقد من الزمان.
ونقلت الصحيفة في تقريرها ، إنه "منذ حوالي 15 عاما، يَعدّ مجلس قيادة طالبان، القائد الجديد هبة الله، عالما روحيا ودينيا يحظى باحترام فائق".
ونقلت الصحيفة أيضا عن الباحث الأفغاني ملاية داود، قوله إن "الشيء الأكثر أهمية حول زعيم طالبان الجديد؛ هو أنه يكتسب سلطة دينية لدى حركة طالبان"، مؤكدا أنه يُطلق على هبة الله لقب الملا، وهو ما يعني أنه قد تلقى تعليما في الشريعة والعقيدة الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الصعب التحصل مباشرة على معلومات حول هبة الله، رغم تواجده في صلب الحركة منذ زمن طويل، فضلا عن أنه كان لأكثر من سنة تقريبا الذراع اليمنى للملا منصور.
ونقلت عن مطمئن قوله إن "هبة الله هو نجل أحد الأئمة المحليين، ويبلغ من العمر 50 عاما، وهو من قرية قرب قندهار جنوب البلاد. وقد حارب ضد الروس في حملتهم لتوسيع الاتحاد السوفييتي في أفغانستان خلال الثمانينيات، ثم هاجر فيما بعد إلى باكستان. كما أنه بادر بإطلاق (الحرب المقدسة) بحسب اعتقاده الشخصي، ضد السوفييت والشيوعيين الأفغان".
ووفقا لمطمئن؛ فقد "انضم القائد الجديد إلى حركة طالبان في منتصف التسعينيات؛ للقتال من أجل نشر أيديولوجيتهم في كامل أفغانستان. وبسبب غزو قندهار؛ فقد عمل هبة الله قاضيا في المحكمة".
ووفقا لوكالة أنباء "باجهوك" الأفغانية؛ فقد "أصبح هبة الله خلال حكم طالبان نائبا لرئيس العدل، وبعد الغزو الأمريكي في 2001 أصبح رئيسا للعدل، وكان المساعد الشخصي للملا عمر بعد سقوط نظام طالبان، وبعد وفاة هذا الأخير؛ أصبح رئيس اللجنة السياسية والقضائية داخل حركة طالبان"، مشيرة إلى أن "خبرته في مجال القضاء؛ تفوق خبرته في مجال الحرب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News