"ليبانون ديبايت":
تناقلت مواقع إلكترونية وأخرى على مواقع التواصل الإجتماعي، تعميماً داخلياً خاصاً بحزب الله، قيل أنه صادر عن الأمين العام للحزب، السيد حسن نصرالله.
البيان الذي يعتبر ترجمةً لما ورد في خطاب نصرالله في إحتفال الذكرى الـ 31 لتأسيس كشافة الأمام المهدي، الذي صدف الاسبوع الماضي، تضمن تحذيراً أخيراً لمن يطلق النار من صفوف الحزب في الهواء، وفي المناسبات وما يؤدي اليه من أضرار، هو عمل محرّم بحسب فتوى السيد الخامنئي والمراجع الكبار"، حيث أكد البيان أن "الأمر بات مسيئاً جداً لمسيرتنا ومقامتنا وشهدائنا".
أضاف البيان: "تكلمنا كثيرا لكننا الآن نتّجه الى إجراءات تنظيمية حاسمة، وحين لا ينفع التذكير والوعظ، لا بد من عقوبات قاسية قد تصل الى الفصل الكامل من تشكيلات حزب الله وبلا تعويض أيضاً"، حيث دعا "لاعتبار هذا التعميم بمثابة التذكير الأخير"، مضيفاً: "وأن يخاف الله في نفسه وفينا كل من يترك هذا العمل المحرّم من إخواننا".
وفي هذا الإطار، علم "ليبانون ديبايت" من مصادر رفيعة في الحزب، أن البيان ليس صادراً شخصياً عن السيد حسن نصرالله، بل صادر عن الجهة التنظيمية المعنية في الحزب التي عمّمت هذا البيان على الوحدات التنظيمية المحلية التي تقسهم على مبدأ "البُقع والشُعب" وتم تسريبه لاحقاً إلى وسائل الاعلام.
وأشار المصدر، أن البيان المشار إليه، والذي ذيل بكلمة "نصرالله"، أتى إنطلاقاً من كلام السيد نصرالله في ذكرى تأسيس كشافة الامام المهدي والقرار الذي صدر بملاحقة مطلقي النار من غير المتقيدين بالقرارات التنظيمية، وهو لم يصدر عن نصرالله شخصياً"، لافتاً أن "بيانات سماحة السيد تأتي ممهورة بتوقيعه الخاص مع أسمه الكامل تسبقه كلمة أخوكم، وفي صياغة مختلفة عن التي تم تعميمها في البيان الداخلي، لكن ذلك لا يلغي فرضية أن القرار صادر عن جهات رفعية في الحزب".
ونوّه المصدر، أن "القرار أتى بعد أن بات إطلاق النار عشوائياً يتخطى الخطوط الحمر، خاصة في تشييع الشهداء، حيث يقوم البعض بإطلاق النار ما يتسبّب بأذية لدى الأبرياء"، مبدياً عزم الحزب على ملاحقة المخالفين عبر "تحويلهم إلى الاطر النظامية ومحاسبتهم وسحب السلاح الخاصة او ذلك العائد إلى حزب الله منهم مع إمكانية طردهم خارج الصفوف التنظيمية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News