خاص: هكذا خسر "طحاله" بسبب "ناظر" في مدرسة الزهراء!

"ليبانون ديبايت":

بعد ما انتشر خبر تعرض الفتى محمود مرعي وهو احد تلاميذ مدرسة الزهراء للاعتداء بالضرب على يد ناظر في المدرسة، وفي ظل تكاثر الاقاويل والاشاعات، متابعون للقضية رووا لموقع "ليبانون ديبايت" أكثر من رواية:

الاولى تفيد، ان اشكالاً وقع بين محمود الذي لا يتعدى عمره خمسة عشر عاماً وأحد رفاقه بالقرب من سلم مدرسة الزهراء، ما دفع باحد النظار هناك وهو يدعى خ.ن، عسكري متقاعد الى التدخل ومحاولة تهدئة الوضع بين الشابين، وأثناء قيامه بفصلهما سقط محمود أرضاً وانزلق على السلم الداخلي للمعهد ما ادى الى اصابته اصابة بالغة، نقل على اثرها الى المستشفى.

وبحسب الرواية الاولى المنقولة عن لسان احد الأفراد الاداريين في المدرسة، أن لا علاقة لا من قريب أو بعيد لابن الناظر بالاشكال الذي وقع بل هو كان متواجداً فقط بالقرب من المكان، وبالتالي الناظر لم يتعمد الاعتداء على الفتى أو أذيته.

وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، اتخذت مدرسة الزهراء قراراً تأديبياً يقضي بفصل "خ.ن" من وظيفته نتيجة الاشكال الذي حصل.

الثانية، ان الاشكال وقع بين ابن الناظر ومحمود، ما دفع بوالده الذي لم تملكه اعصابه الى التدخل والدفاع عن ولده، رامياً محمود ارضاً.

للوقوف اكثر على تفاصيل القضية، أجرى موقع "ليبانون ديبايت" اتصالاً بشقيق التلميذ، الذي أكد بدوره صحة ما يتم تداوله، واذ لفت الى ان الناظر اقدم على الاعتداء على محمود ورميه ارضاً على الدرج بعد نشوب خلاف بسيط بين محمود وابنه في باحة المدرسة.

وبحسب اقوال الشقيق ان محمود اصيب اصابة بالغة استدعت نقله على الاثر الى مستشفى طرابلس الحكومي حيث خضع لعملية حرجة انتزع خلالها الأطباء طحاله.

وكشف بأن عائلة الناظر الناظر تحاول تبرأته وتحوير مجريات ما حصل، نافين ان يكون الناظر قد اقدم على الاعتداء على الفتى.

وعلم، أن محافظ لبنان الشمالي رمزي نهرا اقدم على الادعاء على الناظر الذي تعدى على الطالب، وهو يتوجه في هذه الاثناء الى فصيلة ابي سمرا للاطلاع على مجريات التحقيق ليتوجه لاحقاً الى مستشفى طرابلس الحكومة للاطمئنان على صحة محمود.

ازاء كل ما تقدم، تبقى الرواية الأصلية اسيرة التحليلات التي سترتكز على تقرير الاجهزة الامنية بُعيد الاستماع الى افادة الناظر الذي اقدم على تسليم نفسه قرابة الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم الى فصيلة درك ابي سمراء في طرابلس.