تعليقا على الجلسة الحكومية، لفت رئيس كتلة الكتائب النيابية النائب ايلي ماروني إلى "أنني أرى الموضوع على طريقة "وشهد شاهد من أهله". عندما يقول رئيس الحكومة إن حكومته فاشلة في معظمها، لن نكون ملكيين أكثر من الملك. نحن تقارب ملف سد جنة من زاوية علمية. فتقارير عدة أكدت استحالة قيام سد جنة في المكان المحدد له حيث مجاري المياه وما يقارب 300 شجرة يجب اقتلاعها لبناء هذا السد. علما أنه يمكن انجاز هذا المشروع في مكان آخر لا يؤذي الثروة البيئية والطبيعية للحفاظ على لبنان الأخضر. ويمكن حسم الجدل الذي يثيره هذا الملف من خلال خبراء متخصصين يستطيعون تحديد المكان المناسب لبناء السد، ونحن مستعدون للموافقة لأنه يهمنا ري بيروت، وحفظ المياه التي تهدر، تماما كما المحافظة على أرضنا وبيئتنا وطبيعتنا.
وشدد ماروني على أن "لا استقالة ولا تعليق لمشاركتنا في الجلسات. ذلك أن هدفنا الأساسي هو محاربة الفساد. لذلك، سنبقى في الحكومة ونواصل إعلاء صوتنا الرافض، ولا نوقع لنعرقل ما يسيء للبنان.
سياسيا، وفي ما يتعلق بأحوال 14 آذار على وقع السجال المتفجر بين "القوات" و"تيار المستقبل"، أكد أن 14" آذار شعب لا يزال مؤمنا بدور وأهمية وجود هذا الفريق كشعب يناضل من أجل بناء دولته، ولم يتمكن من ذلك بعد. اليوم، نحن أمام عدد من القضايا الخطيرة تمهيدا لبناء الدولة، بينها النازحون، وانتخاب الرئيس وبناء المؤسسات، في مقابل الدولة المهترئة الآخذة في الزوال. وتاليا، إن كانت بعض القيادات قد خذلت الجمهور، إلا أن هذا الأخير لا يزال ينتطر من هذه القيادات إعادة النظر في مواقفها بعد الرسائل القوية التي وجهها إليها الشعب في الانتخابات البلدية. وأنا أعتبر أن 14 آذار لا تزال حاجة ماسة لإنقاذ لبنان وعلى قياداتها إنقاذ نفسها قبل انقاذ لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News