قتل الصحفي الأميركي ديفيد جيلكي ومترجمه الأفغاني ذبيح الله تامانا، بينما كانا مع وحدة للجيش الأفغاني تعرضت لإطلاق نار في جنوب أفغانستان، وفق ما أعلنت الإذاعة الوطنية الأميركية العامة التي يعمل جيلكي لصالحها.
وحصل الهجوم الذي أودى بحياة جيلكي وهو صحفي يعمل في مجال الصور ويبلغ 50 عاما، في محافظة هلمند، حسب ما أوضحت الإذاعة الوطنية الأميركية العامة.
وأشارت إلى ان صحفيين أجنبيين آخرين كانا يتنقلان معه، هما المراسل توم بوومان والمنتجة مونيكا إيفستاتييفا، لم يصابا بجروح.
وقال المسؤول في الإذاعة مايكل أوريسكيس، إن "ديفيد كان يغطي الحرب والنزاع في العراق وأفغانستان منذ 11 أيلول/سبتمبر 2001. وكرس نفسه لمساعدة الجمهور العريض على رؤية هذه الحروب والناس المحاصرين فيها. وقد توفي وهو يؤدي هذا الالتزام".
وأضاف: "انطلاقا من كونه إنسانا وصحفيا، كان ديفيد جيلكي يظهر إنسانية جميع من كانوا حوله".
وحصل جيلكي على جوائز كثيرة بفضل عمله مصورا في كل أنحاء العالم، خصوصا في العراق وإفريقيا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News