اعترف متحدث باسم قيادة القوات المركزية الأميركية بشن مقاتلاتها غارة "بالخطأ" على مجموعة من المعارضة المسلحة في سوريا، التي تدعمها واشنطن، وفتح تحقيق بهذا الشأن في البنتاغون.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت 11 حزيران، أن القوات الأميركية قصفت وحدة مسلحة من المعارضة السورية، قالت إنها مدربة جيدا ومجهزة في حادث إطلاق "نيران صديقة" في أواخر أيار، مما يثير تساؤلات حول جهود وزارة الدفاع الأميركية لتجهيز قوات محلية معارضة للنظام في دمشق لمحاربة تنظيم "داعش".
والمثير في الحادث أن وزارة الدفاع الأميركية لم تكشف عنه حتى سئلت عن ذلك من قبل الصحيفة، واعترفت الوزارة بذلك، موضحة أنه يتعلق بقصف لواء المعتصم المدعوم من البنتاغون في واحدة من الغارات الجوية على مدينة معرة النعمان السورية الواقعة في ريف إدلب يومي الـ27 والـ28 من أيار.
وقال بيان صادر عن الجيش الأميركي وقتها إن مقاتلاته نفذت 3 غارات بالقرب من معرة النعمان مستهدفة "اثنتين من الوحدات التكتيكية لداعش ودمرت مركبات التكتيكية للتنظيم"، لكن قادة من اللواء قالوا في مقابلات إن غارة جوية أميركية قصفت عناصرهم حين كانوا يقاتلون مسلحي التنظيم.
وأكد مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم، مقتل 10 من مقاتلي اللواء بالغارة الأميركية.
وأكدت الصحيفة أن هذا الحادث يعد النكسة الأخطر حتى الآن لجهود وزارة الدفاع الأميركية في الآونة الأخيرة للعمل مع قوات من "المعارضة المعتدلة" في شمال سوريا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News