المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 12 حزيران 2016 - 19:58 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

غريب: لإطلاق المواجهة الشاملة

غريب: لإطلاق المواجهة الشاملة

جال الأمين العام للحزب "الشيوعي اللبناني" حنا غريب على رأس وفد من قيادة الحزب، في عدد من قرى وبلدات البقاع الغربي، والتقى المنظمات الحزبية فيها، وزار اهالي شهداء الحزب في قرى لبايا، كفرمشكي، كامد اللوز، القرعون، جب جنين ومشغرة بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي.

ورأى أن "العدو الاسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة الاميركية يشن حربه المفتوحة على لبنان على كل الجبهات من اجل تنفيذ مشروعه في السيطرة والهيمنة بالسلاح احتلالا للارض، والاحتلال هو اعتداء على السيادة الوطنية، نواجهه بالمقاومة المسلحة، وبالثقافة من خلال التطبيع، والتطبيع ايضا اعتداء على السيادة الوطنية، نستنكره وندينه من اي جهة كان وفي اي مجال مثل ما جرى مع الكاتب امين معلوف بتواصله مع الاعلام الاسرئيلي، وهو عمل مشين ومدان، وبالعقوبات المالية الاميركية على المقاومة، وهذه العقوبات هي اعتداء على السيادة الوطنية وعلى المقاومة وكل اللبنانيين، ونحن ندينها من هذا المنظار وندعو الى مقاومتها والوقوف ضدها، كما ندين المزايدة في تطبيقها من جماعة حيتان المال في اية مؤسسة لبنانية مالية ومصرفية وجدوا".

ونبه "لقد حذرنا وقلنا: ان المشروع الاميركي الاسرائيلي العدواني على لبنان هو مشروع شامل ومواجهته يجب ان تكون شاملة، فلا تقتصر على حمل السلاح فقط، بل يجب ان تكون المقاومة مقاومة الشاملة، بالسلاح وبالسياسة وبالاقتصاد وبالمال وبالثقافة وبالتعليم وبالعمل النقابي والبلدي...بكل شيء. وهذا يعني بصريح العبارة: تحرير الارض وتحرير القرار السيادي اللبناني من التبعية للخارج، اي تحرير اللبنانيين من سلطة تحالف امراء الطوائف مع حيتان المال، سلطة الفساد، فهم هم حلفاء الخارج وادواته في الداخل المنفذين لقراراته وتعليماته".

وأوضح أن كلامه يعني "عدم التحالف مع هذه السلطة الفاسدة وعدم مشاركتها اللوائح الانتخابية المعلبة والثنائية الاقصائية، في الوقت الذي تتآمر فيه على المقاومة، بل العمل لاسقاطها وتغييرها وتغيير دولتها الفاشلة المذهبية الطائفية واقامة دولة جديدة مدنية ديمقراطية مقاومة، هذا هو مشروع المقاومة الشاملة الذي نعنيه. ومن الآن وحتى تحقيق هذا الهدف لا بد من التحرك والمطالبة بتسليح الجيش اللبناني والقوى الأمنية ومساندتها بكل ما لدينا من امكانيات في معركتها ضد القوى الارهابية الظلامية، والعمل باستمرار لإحياء صيغة جديدة من العمل الوطني المقاوم والشامل المستند على الاستقلالية التي لا تفصل عملية التحرير عن عملية التغيير الديمقراطي".

ورأى أن "المدخل الى ذلك يكون بقراءة نتائج الانتخابات البلدية التي تشير الى المنحى الانحداري لقوى السلطة الفاسدة بمختلف مكوناتها، والى انفكاك فئات شعبية واسعة عنها، فجاءت هذه الانتخابات امتدادا لما سبقها من مواجهات في حراك إسقاط النظام الطائفي وحراك هيئة التنسيق النقابية والحراك الشعبي. وكان رفاق سعيد في قلبها وفي قيادتها في اغلب الاحيان. فعلى وقع هذا المسار التصاعدي ونتائجه الإيجابية ندعو الى متابعة المعركة في قانون الانتخابات النيابية التي تحاول قوى السلطة اليوم، إعادة انتاج نفسها من جديد استنادا إلى قانون الستين التي تسعى لاعتماده"، معتبرا أن "ذلك يعني وجوب إطلاق المواجهة الشاملة على الصعد كافة، والعمل لتجميع كل الفئات الشعبية المتضررة من سلطة الفساد دفاعا عن حقوقها التي لن تتحقق ما لم يفرض على قوى السلطة التراجع عن إقرار قانون الستين واعتماد النسبية والدائرة الواحدة وخارج القيد الطائفي".

وأكد أن "هذه المعركة تتطلب إطلاق كل التحركات والنشاطات تحضيرا لليوم الوطني للنسبية في شهر تموز المقبل. ولتكن مناسبة يوم الشهيد الشيوعي التي تأتي في الواحد والعشرين من الشهر الجاري محطة لاحياء هذه المناسبة، ولتكريم الشهداءالذين سقطوا على كل جبهات هذا الصراع الوطني والسياسي والاجتماعي على درب التغيير الديمقراطي".

وختم "فاليك ايها الرفيق الراحل جسدا والباقي معنا فكرا واعمالا في قلوب وعقول محبيك ورفاقك، عهدنا لك ان نبقى اوفياء للمبادئ التي آمنت بها مهما اشتدت الظروف وغلت التضحيات، مقدمين واجب العزاء لأهلنا في لبايا ولعائلته واقربائه ومحبيه وللرفاق جميعا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة