افادت المعلومات أن قيادة حزب الله في صدد إجراء حركة تعيينات وتشكيلات تنظيمية واسعة داخل الحزب ستطال مراكز متنوعة في مختلف المناطق اللبنانية. وبحسب المعلومات فإن هذه الخطوة كان مقرراً، كما جرت العادة، أن تلي المؤتمر العام للحزب الذي أرجئ انعقاده منذ عامين بسبب الانشغال بالأحداث في سوريا ووضع المنطقة.
وتابعت المعلومات انه سيتم إعادة هيكلة واسعة في مجلس شورى التنفيذ، حيث سيكون رئيسه الحالي (رئيس حكومة حزب الله) السيد هاشم صفي الدين، الذي تتبع له كل الوحدات التنظيمية والتربوية والثقافية والاجتماعية والنقابية والمؤسسات المهنية والاعلامية، بمثابة مرجعية تتولى ادارة فريق من المعاونين في القطاعات كافة. وهذا ما يستدعي تشكيلات اضافية على صعيد الوحدات التنظيمية في المناطق وإنشاء وحدات جديدة وإلغاء أخرى.
كما سيتم استحداث عدد من المعاونيات، من بينها معاونية تنظيمية يتولاها المعاون التنظيمي الحالي "الحاج سلطان" تتبع لها الوحدات التنظيمية والادارية، ومعاونية تربوية يرجح ان يتولاها المدير العام السابق لقناة "المنار" النائب السابق عبد الله قصير ومهمتها الاشراف على ملف الطلاب والجامعات والمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم التي تضم عدداً كبيراً من المدارس، ومعاونية إعلامية يرجح أن يتولاها مسؤول العلاقات الاعلامية الحاج محمد عفيف مهمتها الاشراف على كل الوحدات والمؤسسات الاعلامية التابعة للحزب، مكتوبة ومرئية ومسموعة والكترونية، الى جانب العلاقات الاعلامية. كما ستجرى تشكيلات تستهدف توسيع دائرة الانشطة الثقافية والفكرية. وسيجري في هذا السياق إسناد عدد كبير من المهام الى نائب رئيس شورى التنفيذ الشيخ نبيل قاووق والمعاون التنفيذي أحمد صفي الدين بعد نقله من منطقة الجنوب الى شورى التنفيذ.
ومن المرجح أن يستتبع ذلك بإعادة هيكلة لبعض ملفات المجلس السياسي. ويذكر في هذا السياق تعيين رئيس بلدية الغبيري السابق محمد سعيد الخنسا مسؤولاً عن ملف العلاقات مع الأحزاب المسيحية بدلاً من القيادي غالب أبو زينب الذي استقال قبل حوالى عشرة أشهر.
ومن التعديلات المرتقبة:
ــــ نقل مسؤول منطقة الجنوب الاولى السيد احمد صفي الدين الى معاونية رئاسة شورى التنفيذ، في تكرار للتجربة السابقة بنقل الشيخ نبيل قاووق من المنصب نفسه الى منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي. وسيترتب على ذلك تعيين مسؤول جديد في الجنوب يرجح أن يكون الشيخ عبد المنعم قبيسي مع تشكيلات واسعة ستطال القطاعات والشُّعب وجزءاً كبيراً من الهيكل الحزبي.
ــــ حل المنطقة الخامسة (جبل لبنان) التي يرأسها الشيخ حسين زعيتر. إذ أن صغر حجم البلدات والقرى في هذه المنطقة لا يستدعي إقامة هيكلية مناطقية مماثلة لتلك الموجودة في الجنوب أو البقاع أو بيروت، إضافة إلى أن قرب هذه المنطقة من العاصمة يسمح بإلحاقها بمنطقة بيروت.
ــــ تقرّر، لأسباب صحية وادارية، قبول استقالة مسؤول منطقة البقاع النائب السابق محمد ياغي (أبو سليم)، أحد أفراد الرعيل المؤسس في حزب الله. ويعني ذلك استقالة منطقة البقاع بالكامل، وتعيين مسؤول جديد وقيادة منطقة جديدة وتشكيلات وإعادة هيكلة على مستوى كل القطاعات في المنطقة. وعلمت «الأخبار» أن اسم أحد المسؤولين العسكريين البارزين في البقاع مطروح بقوة لتولي قيادة المنطقة خلفاً لياغي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News