اقليمي ودولي

نور نيوز
السبت 18 حزيران 2016 - 20:21 نور نيوز
نور نيوز

إيران.. ما حدث في الفلوجة العراقية "نصرٌ إلهي"

placeholder

أكدت طهران، اليوم السبت، أنها ستواصل عملياتها العسكرية في سورية والعراق، واصفة استعادة سيطرة القوات العراقية على الفلوجة أنه "نصر إلهي".

وقال كبير مستشاري قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إيرج مسجدي: "إن حلب والفلوجة وبقية مناطق سورية والعراق هي "الخط الأول لمحور المقاومة". مؤكداً أن "مدافعي الحرم"، وهي التسمية التي تطلق على عسكريي إيران المشاركين في العمليات العسكرية في هذين البلدين، "سيبقون هناك إلى حين القضاء على آخر أفراد تنظيم داعش و"التنظيمات الإرهابية والتكفيرية الأخرى"، على حد تعبيره.

ورحبّت طهران بإعلان القوات العراقية استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة، بمشاركة قوات من "الحشد الشعبي"، من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية".

واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في رسالة وجهها لنظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، أنّ ما حدث في الفلوجة "نصر إلهي"، مضيفاً أنّ "اتحاد العراقيين واستفادتهم من الإمكانات الموجودة يعني تحقيق انتصارات أكبر مستقبلاً".

تصريحات ظريف تزامنت، أيضاً، مع رسالة وجهها رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، إلى رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، اعتبر فيها لاريجاني أنّ ما حدث في الفلوجة جاء نتيجة "اتحاد الجيش والعشائر والقوات الشعبية مع بعضها بعضاً ضد التحركات الإرهابية"، على حد وصفه.

وفي ما تحدث مسؤولون إيرانيون عن تحصينات تمنع اختراق أجهزة أمنية في البلاد، توالت تصريحات عن الاستمرار في سياسة تعزيز القدرات العسكرية.

وفي هذا الإطار، قال قائد القوات الجوية التابعة للجيش الإيراني، أمير حسن شاه صفي، إنّ "قوى الغطرسة والاستكبار" تعمل على اختراق أجهزة أمنية إيرانية حساسة، خصوصاً تلك التابعة للقوات العسكرية المسلحة، مضيفاً أنّ قواته وغيرها تعمل على تحقيق "الجهوزية الدائمة لمراقبة الحدود ومنع حصول أي اختراق".

وفي سياق متصل، ذكر مساعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، العميد مسعود جزائري، أنّ لدى إيران قدرات عسكرية هائلة "ما خفي منها أكبر وأهم"، مضيفاً أنّه "لو تم عرضها كلها لتعجبت الولايات المتحدة الأميركية من قدرات البلاد"، حسب تعبيره. وأكد جزائري في حوار لـ"تسنيم" استمرار تطوير المنظومة الصاروخية وضرورة الاحتفاظ بها لضمان قوة الردع، محذراً من أنّ "تعرّض بلاده لأي هجوم يعني أن المصالح الأميركية والإسرائيلية ومصالح حلفائهما ستكون عرضة للتهديد في ذات الوقت"، مشيراً إلى أنّ "السياسة الإيرانية ترمي لمطاردة العدو حتى خارج الحدود"، حسب قوله.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة