"نيّال لعندو موقف ببيروت"

"نيّال لعندو موقف ببيروت". هذا هو لسان حال مَن يعمل ويتنقّل ضمن العاصمة ويحتاج الى ركن سيارته، حيث تتخطى تعرفة المرآب الـ 12 ألف ليرة لبنانية… ما يعني ميزانية شهرية بحدّ ذاتها وسط أزمة اقتصادية وضيق حال، حيث أن الفوضى تعمّ هذا القطاع ويتحكّم به مزاج أصحاب هذه المواقع.

ويبدو أن محافظ بيروت زياد شبيب تحسّس هذه المشكلة، وهو يعكف حالياً على تحضير خطة لتنظيم القطاع الـ Parking ضمن نطاق بيروت يشمل بالدرجة الأولى التعرفة مع الأخذ بالإعتبار المساحة والشارع الذي يقع فيه المرآب. بالإضافة الى معالجة ظاهرة الـ Valet Parking التي تحجّج بها البعض من أجل رفع التعرفة لتصبح خيالية.

وعلم في هذا الإطار ايضاً أن عدد شركات الـ Valet Parking المرخص لها في بيروت لا يتخطى الثمانية.

ومن إحدى الفضائح في هذا المجال، فإن أرضاً تعود الى مصلحة سكّة الحديد في الجميزة يتم استثمرها كـ Parking بتعرفة 10 آلاف ليرة. والسؤال: هل يمكن استثمار هذه الأرض وهل يخضع الأمر لآلية قانونية معينة؟.