المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 22 حزيران 2016 - 19:21 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

السنيورة: الانتخابات الرئاسية مفتاح الخروج من الأزمة

السنيورة: الانتخابات الرئاسية مفتاح الخروج من الأزمة

جال رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة في مركز محافظة لبنان الجنوبي في سراي صيدا الحكومي، وتفقد دوائر المحافظة والنفوس والمالية.

وبعد الجولة قيم السنيورة طاولة الحوار ومدى امكانية التوصل الى قانون انتخابي، قائلاً: "بالامس كانت جلسة فيها درجة عالية من الصراحة، واستطلاع افكار جديدة، وكانت مناسبة لنا كتيار مستقبل ان نعبر عن وجهة نظرنا مما يجري والعودة للنظر الى الامور واستخلاص العبر والنتائج واهمية العودة الى الاساسيات، والاساسيات كما اصبح واضحا تكمن في أن الباب الذي علينا ان نلجه هو الانتخابات الرئاسية، وبالتالي ليس لان هناك فريقا يعطل عملية الانتخابات نريد ان نعطيه جوائز ترضية من هنا وهناك، واحيانا تجعلنا نذهب بمخرج قد نظنه مخرجا ويتبين انه يأخذنا الى مشكلة اكبر. هناك مخاطر كبيرة جدا في ان نلج الى انتخابات نيابية قبل اجراء الانتخابات الرئاسية".

وتابع: "هناك عبارة تقول "من ترك امرا من امور الشرع احوجه الله اليه". والشرع هنا هو الدستور اللبناني، واتفاق الطائف نظم وانتظمت بموجبه العلاقة بين اللبنانيين وعيشهم المشترك، وبالتالي عندما نعود الى اتفاق الطائف نجد أنه وجد حلا لهذه المشاكل التي نمر بها، ولكن نحن منذ سنوات نتعامى عن هذا الموضوع، ولا نحاول أن نراه، وبالتالي يحكى بكثير من الامور لا ترى الجماعات والفئات المختلفة في لبنان وسيلة للتعبير عنها، بينما الدستور قال ان هناك وسيلة للتعبير عنها وعن هواجسها، والاجابة عن هذا الموضوع من خلال احالة الامور الوطنية الاساسية الى مجلس الشيوخ الذي له الحق في بتها.

وأشار الى أن "علينا ان نستعيد البوصلة، وعندما نستعيدها نمشي ونتقدم بشكل صحيح. ولذلك قلنا ان هذا هو الاقتراح، وكان هناك عدد من الزملاء في هيئة الحوار وطرحت افكار وحكي على اساس ان يكون هناك جلسات قادمة في شهر آب، وكان التفكير في أن هذه الجلسات هي امتداد وليست خلوات، وانما امتداد للحوار السابق بجدول الاعمال الذي اتفقنا عليه، وليس هناك جدول اعمال جديد وافكار جديدة. نحن ماضون بموضوع الحوار تحت سقف الطائف كاملا".

وختم: "علينا ان نعطي النموذج اللبناني كمصدر استلهام لاشقائنا الذين يمكن ان يستلهموا من هذا النموذج الفريد القائم على احترام الفرد كمواطن وعلى احترام الجماعات كمكون في هذا الوطن من اجل حل المشاكل الموجودة فيه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة