أكد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أن "ما يدفع الحكومة إلى البقاء هو قوّة البقاء والاستمرار وعدم وجود البديل. وأوضَح أنّ مداخلته في جلسة مجلس الوزراء أمس الأربعاء ركّزَت على غياب وزراء "الكتائب"، حيث مِن حقّهم ان يستقيلوا، لكنّهم اعلنوا أنّهم لا يريدون ان يكونوا شهود زور، والنص يفسَّر بمفهومين: مفهوم الموافقة ومفهوم المخالفة، فعندما يقولون إنّهم ليسوا شهود زور، فمفهوم الموافقة أنّهم شهود زور، لكن بمفهوم المخالفة، من لم يحذُ حذوَهم هو شاهد زور، وهذا اتّهام لنا نحن نَرفضه".
أضاف درباس: "الاستقالات الحاصلة اليوم هي اعتكافات، لأنهم يصرّفون الأعمال من وزاراتهم، فما يَحدث اليوم هو أنّهم يرفعون مواضيع إلى مجلس الوزراء من دون ان يحضروا لشرحِها، وبالتالي المواضيع لا تسير، وفي الوقت نفسه لم تعُد لدينا رقابة عليهم".
وتابع: "هم تنصّلوا من رقابة الحكومة عليهم ورقابة مجلس النواب، وفي الوقت نفسه يمارسون الحكم من خلال وزاراتهم ويتّهموننا بأنّنا شهود زور ، وهذا الأمر يجب أن يبحثه مجلس الوزراء لبتّه بصورة نهائية".
وسأل درباس: "كيف تُدار الوزارة من دون رقابة مجلس الوزراء؟ هذه مسألة قانونية سياسية أطرحها بهذا الشكل، ووافقَ على كلامي معظم الوزراء، خصوصاً الوزير بطرس حرب، وقال رئيس الحكومة تمام سلام إنّ القصّة واضحة ومعروفة، وأنتم تدركون أنّ مجلس الوزراء يستطيع قبولَ الاستقالات، لكن ماذا سيُقال عندئذ ؟ سيقال إنّه حصَل افتراء على صلاحيات رئيس الجمهورية، وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على أنّ غياب الرئيس سيؤدي إلى كثير من المشاكل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News