المحلية

placeholder

نور نيوز
الثلاثاء 28 حزيران 2016 - 18:32 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

كتلة المستقبل ترفض "كل المشاريع الخائبة للأمن الذاتي"

كتلة المستقبل ترفض "كل المشاريع الخائبة للأمن الذاتي"

عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وعرضت الأوضاع.

وفي نهاية الاجتماع أصدرت بيانا تلاه النائب زياد القادري، جاء فيه: "أولا: في خطورة جرائم التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها بلدة القاع البقاعية، في بداية الاجتماع وقفت الكتلة دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء الأبرياء الذين سقطوا البارحة جراء جرائم التفجيرات الارهابية التي استهدفت بلدة القاع البقاعية. والكتلة إذ تستنكر وتدين كما الشعب اللبناني هذه الموجة من الجرائم الإرهابية التي شهدتها هذه البلدة اللبنانية الآمنة في البقاع، تتوجه بالتعزية الحارة الى اللبنانيين عموما وأهالي بلدة القاع وعائلات الشهداء على وجه الخصوص، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين في أسرع وقت.

لقد تكبدت بلدة القاع الأبية وسكانها الآمنون الابطال كلفة بشرية باهظة ليس من السهل احتمالها، ولذلك فإن الكتلة تشدد على أهمية وقوف لبنان بأسره إلى جانب هذه البلدة وأهلها الكرام، من أجل حمايتهم وصون مصالحهم واستمرارهم كنموذج للصمود والعيش المشترك في لبنان.

تعتبر الكتلة ان هذه الموجة من الجرائم الإرهابية التي أصابت بلدة القاع وأهلها تأتي بعد العملية الإرهابية التي استهدفت الحدود الأردنية وهي تشكل دليلا جديدا على أن أمن لبنان بات مستهدفا من هذه المجموعة الإرهابية المسلحة في المنطقة مع ارتباطاتها المشبوهة، وبالتالي، فإن المسؤولية والواجب يقضيان بأن يتنبه الشعب اللبناني لهذا الخطر الداهم، وبالتالي المسارعة إلى العمل على قطع الطريق والتصدي لهذا الارهاب وعدم السماح له بالتمدد او النمو.

ولذلك ترى الكتلة ان تضامن اللبنانيين ووحدتهم ومؤازرتهم لبعضهم بعضا هو القادر على حماية لبنان من الفتن التي تحاك ضده. وهي في هذا السبيل ترى أن وقوف اللبنانيين والتفافهم من حول الدولة اللبنانية ومؤسساتها ولاسيما الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية حصرا كما ورفض كل المشاريع الخائبة للأمن الذاتي من جهة أولى، والتمسك بالوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك الإسلامي المسيحي من جهة ثانية هو الذي بمجمله يشكل الضمانة الحقيقية لحماية لبنان واللبنانيين من شرور التطرف والعنف والارهاب. هذا فضلا عن الاستمرار بالعمل على أولوية انتخاب رئيس الجمهورية والاستمرار في الالتزام بالدستور وباتفاق الطائف نصا وروحا والعمل على تطبيق ما لم يطبق منه.

إن سلاح الوحدة الوطنية وسلاح القوى الأمنية الرسمية الشرعية، أي الجيش والقوى الامنية حصرا يجب ان يستمر في مقدم أدوات الحماية الفعلية للبنان. وإذا كانت التطورات تتطلب مزيدا من الإجراءات الاستثنائية التي يتوجب على الحكومة اتخاذها، فبإمكان الجيش اللبناني أن يلجأ إلى استدعاء قسم من الاحتياط لمساندته في مهامه الوطنية.

وتدعو الكتلة، بالإضافة إلى ذلك، الحكومة اللبنانية الى مطالبة الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن بتأمين دعم قوات اليونيفيل للجيش اللبناني على الحدود اللبنانية كافة، عملا بمندرجات القرار 1701 (البنود 11 - 12 - 14).

من جانب آخر، تعود الكتلة الى التأكيد أن استمرار الأطراف اللبنانية وفي مقدمها حزب الله في المعارك الدائرة في سوريا وبعض البلاد العربية يمثل نقطة ضعف أساسية في الجسم اللبناني بكونها تشكل إحدى الذرائع الأساسية التي تستعملها تلك الجماعة الإرهابية لتبرير استهدافها للبنان.

إن حزب الله، ومنذ أن بدأ انغماسه وتورطه في الحرب الدائرة في سوريا والقيام بتلك المعارك الاستباقية المزعومة وإسهامه عمليا في تهجير أعداد كبيرة من المواطنين السوريين من قراهم، بادر الى تبرير ذلك بالقول انه ذاهب إلى سوريا لمنع الإرهاب من التوجه الى لبنان، والنتيجة ويا للأسف، كما حذرنا منها مرارا وتكرارا كانت خلافا لما فتئ يردده حزب الله، حيث ان الإرهاب ما لبث أن عاد وتبعه الى لبنان مخترقا أمن اللبنانيين.

تستنكر الكتلة أشد الاستنكار الكلام الذي صدر عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في معرض انتقاده الإجراءات الاحترازية المصرفية اللبنانية بالتفاخر بأن رواتب حزبه وتمويله وصواريخه وكامل أمواله وعتاده تأتي كلها من إيران.

إن الأمين العام لحزب الله بقوله إن سلاحه وماله ورواتب حزبه هي من مصادر إيرانية بالكامل، إنما يؤكد بالفم الملآن أنه يخدم المصالح والأطماع الإيرانية حصرا. وعلى حساب المصالح اللبنانية والعربية وبشكل دائم، وبالتالي ارتهانه للمصالح الإيرانية وهذا أيضا ما يؤكده المسؤولون الإيرانيون بتصريحاتهم وإيحاءاتهم.

تنوه الكتلة بالمواقف والكلام الشجاع الذي صدر أخيرا عن الرئيس سعد الحريري خلال زيارته منطقة الشمال والافطارات التي أقامها في مدينة طرابلس وبقية مدن الشمال، والتي أكد فيها تحمله للمسؤولية في ما خص بعض المواقف والسياسات، وتضمينه عزمه باسم تيار المستقبل على استخلاص الدروس والعبر من أجل المبادرة إلى اتخاذ ما يلزم للقيام بأعمال التطوير والتحديث والمحاسبة في تيار المستقبل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة