تمنى وزير المال السابق جهاد أزعور على وزير المالية الحالي والمسؤولين الاقتصاديين في الحكومة أن يأخذوا المبادرات، الهدف الاساسي لهذه المرحلة الانتقالية المحافظة على الاستقرار، ليس فقط الاستقرار المالي بل الاستقرار المالي الاجتماعي والاقتصادي والاستقرار الامني والاستقرار بطريقة عملنا السياسي، كل هذه العناصر الاساسية تعطينا قدرة على التحمل لتجاوز المرحلة الصعبة في ظل الصراع الاقليمي الكبير الذي يحصل حولنا.
وعن ملف النازحين السوريين، قال أزعور "بعض السياسيين يعملون على تأجيج الغرائز، ومن لا يستطيع أن يتكلم كرجل دولة الافضل أن يسكت"، مشيرا الى أن "هناك خبث من المجتمع الدولي بالتعاطي مع هذا الملف، هم يطالبونا بمعالجة إنسانية في حين أنهم يعالجون الملف معالجة لا إنسانية".
من جهة أخرى، وبشأن ملف النفط، رأى أزعور أن "مسألة إدارة ملف النفط ولكي يستطيع لبنان جني ثماره يجب أن يدار بطريقة عالية الدقة التقنية والمهنية وأبعاده أكبر قدر ممكن عن السياسة. كثيرة هي الدول التي اعتمدت على النفط كوسيلة لتغطية عجزها بإدارة الملفات الاقتصادية، لكن أثبتت أول أزمة المتعلقة بتراجع أسعار النفط كيف انهارت اقتصاداتها وتراجعت".
أضاف: "بالتأكيد بالنسبة لاسرائيل فنواياها عدوانية بموضوع النفط تجاهنا. وسيُطرح سؤال كبير جدا علينا وهو موضوع كيفية تصدير النفط، لاسيما أن إسرائيل وقّعت اتفاق مع تركيا وكانت قد وقّعت اتفاق مع قبرص، هناك اسئلة كبيرة تتعلق باستراتيجية تصدير النفط، بالتالي يجب وضع استراتيجية كاملة لموضوع إدارتنا للطاقة والذي يعتبر جزءا اساسيا منها الطاقة البديلة، وطريقة تخفيض حاجتنا لاستخدام الطاقة من خلال اجراءات عديدة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News