قال مستشار الرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله انه حتى اللحظة ليس هناك أي مؤشر ايجابي على حصول حلحلة في ملف رئاسة الجمهورية، مشدداً على "ضرورة فك ربط الرئاسة بالمواضيع الاقليمية وإبعادها عن سياسة تبادل الأوراق وتحييدها عن الصراع الإيراني السعودي والحرب السورية والصراع الروسي والإيراني لاحقاً على تقاسم النفوذ على أرض سوريا".
وفي حديث تلفزيوني، لفت خيرالله ان انتخاب الرئيس هو المفتاح السحري لحلحلة الأزمات، وتنظيم شؤون الدولة بما لا يتعارض مع الدستور ولا يمس بالميثاقية غير المؤمنة في غياب رأس الدولة (المسيحي)، مؤكداً عدم جواز استغياب رئيس الجمهورية للتطبيع مع الفراغ عبر اتخاذ القرارات المصيرية ذات الطابع التكويني – السيادي كتعيين قائد الجيش أو التصويت على القانون الانتخابي.
وعن موقف "اللقاء التشاوري" كشف خيرالله ان التنسيق بين جميع أعضاء اللقاء لم يتوقف، وهو يجتمع ويقول كلمته كلما دعت الحاجة.
وتعليقاً على الأعمال الانتحارية التي ضربت بلدة القاع، قال خيرالله انه بمعزل عن استهداف البلدة أو غيرها من المناطق، فإن القاع كانت ممراً للارهابيين لكن أهلها الأبطال تصدوا لهم بما تيسر ومنعوهم من تحقيق أهدافهم التخريبية.
ودعا خيرالله إلى ضرورة العودة إلى اقتراح الرئيس ميشال سليمان باستدعاء الاحتياط من الجيش اللبناني عبر اعتماد صيغة غير ملزمة تسمح لمن يرغب من المتقاعدين من الجيش اللبناني وعددهم كبير جداً، الانضمام بحسب طلب القيادة، وهذا ما يساعد القوى الأمنية كافة ويسهل أعمالها تحت إمرة الشرعية لكي لا يضطر أهالي القاع أو غيرهم لحمل السلاح، وهذا الحل سهل جداً، وآليته موجودة في قانون الدفاع الوطني الذي يسمح للوزير المختص بالاستدعاء لمدة ستة أشهر بناء على اقتراح قيادة الجيش، وبعد انتهاء المدة يحتاج الأمر إلى موافقة مجلس الوزراء، في حال دعت الحاجة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News