الفوعاني: سنقف كحركة بكل ما أوتينا من قوة ضد الارهاب

زار وفد من قيادة حركة "أمل" - اقليم البقاع برئاسة المسؤول التنظيمي للحركة في البقاع مصطفى الفوعاني ضم اعضاء من قيادة الإقليم والمناطق، لمناسبة "يوم شهيد أمل"، موقع الانفجار في عين البنية، ووضع اكليلا من الورد وقرأ الفاتحة عن ارواح الشهداء.

وألقى الفوعاني كلمة قال فيها: "الشهداء وحدوا الوطن يوم تبعثر الجميع رهانات على الخارج ومؤامرات في الداخل، وها هي دماء المقاومين الشرفاء والجيش الباسل تعانق دماءكم أزهار عطاء ويتحرر تراب حاول التكفيريون تدنيسه، وان العمل الارهابي التكفيري الذي استهدف اهلنا في القاع انما يستهدف الوطن كل الوطن وكل اللبنانيين على مختلف طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم ومشاربهم، وان شهداء وجرحى القاع هم شهداء وجرحى لبنان كل لبنان، وهذا يتطلب منا جميعا وفي هذه اللحظة المصيرية تعزيز وحدتنا الداخلية لحفظ لبنان واستقراره وصيانة سلمنا الاهلي".

وتابع: "إننا في حركة أمل سنقف بكل ما أوتينا من قوة ضد هذا الارهاب التكفيري الذي هو الوجه الاخر للعدو والارهاب الاسرائيلي، وإننا على خط ونهج امل لن نترك ساحات الجهاد وستبقى القضية وسيبقى رفع الحرمان مطلبا والغاء الطائفية هدفا وكرامة الانسان عنوانا وستبقى حركة امل وفية لمبادئها وقيمها".

ودعا الى "الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل مؤسسات الدولة لأن الظروف الراهنة تقتضي تحمل الجميع مسؤولياتهم حيال تحصين الساحة الداخلية من جهة والالتفات الى مصالح الناس الاقتصادية والاجتماعية من جهة اخرى".

وقال الفوعاني: "نحن في حركة امل نعمل دائما لتحصين وحدة الوطن ووحدة ابنائه وجمع كل الأطياف انطلاقا من ايماننا بأن وحدة لبنان وامنه وسلامه الداخلي افضل وجوه المواجهة مع اعدائنا خاصة هذا الارهاب التكفيري، واننا اليوم جميعا مطالبون بحماية لبنان والتصدي للفتنة من خلال الوحدة الوطنية وتعزيز لغة الحوار بين جميع المكونات السياسية وتفعيل عمل المؤسسات لا بتعطيلها كما هو حاصل اليوم، فالتعطيل لا يؤدي الا للخراب، من هنا لا بد من ان يعود الجميع الى طاولة الحوار والتلاقي والتفاهم لإنقاذ هذا الوطن والسير به نحو بر الأمان".