أعلن "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، دعمه لموقف الصين "المتمسك بالسيادة على بحر الصين"، مدينا "خرق السفن والبوارج الأميركية للسيادة الصينية في هذه المنطقة".
ورأى ان "معالجة القضايا يجب أن تتم وفق الحوار والتفاهمات والمفاوضات، وليس من خلال الأعمال التحريضية الاستفزازية".
جاء ذلك في بيان أصدره عميد الخارجية في الحزب حسان صقر، وقال فيه "إن جمهورية الصين الشعبية الديمقراطية، دولة عظمى، تلعب دورا بناء يسهم في الحفاظ على السلم العالمي، وتحترم القانون الدولي، وتساند القضايا العادلة والمحقة. وتستند في سياساتها إلى القوانين والاتفاقات الدولية لمعالجة مشكلات وقضايا عالقة، ومنها قضية جزر بحر الصين الجنوبي، التي تدعو إلى حلها بالمفاوضات والتشاور وفقا لما نص عليه "نهج المسارين" الذي بادرت اليه دول آسيان، ووافقت عليه الصين، وهذا هو المسار الطبيعي والناجع للحلول".
ورأى أن "قيام دولة معينة أو مجموعة دول، برفع قضية تحكيم بخصوص جزر بحر الصين الجنوبي، يدفع الأمور نحو التأزيم، لأن هذا الاتجاه يناقض القواعد القانونية المتفق عليها، ويخالف المسار الطبيعي الذي يجب سلوكه للوصول إلى حلول. وإن تطورات من هذا النوع تتسارع على خلفية جزر بحر الصين، تدفع إلى الاعتقاد بأن هناك دولا عديدة تدعم التصعيد في هذه المنطقة، وتعمل لجعل جزر بحر الصين ورقة ضغط على جمهورية الصين، بغية التأثير على مسيرة التطور والازدهار والتأثير على مسار النمو الاقتصادي الذي يجعل من الصين كيانا دوليا رائدا وقائدا في العالم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News