توفيق سلطان رد على بلاغ قوى الامن

أصدر توفيق سلطان بيانا رد فيه على رد مديرية قوى الأمن الداخلي عليه، حول التصريح الذي أدلى به حول "أزمة السير غير المسبوقة في طرابلس"، قال فيه: "يوم نقلت معاناة أهل مدينتيّ طرابلس والميناء حول أزمة السير الخانقة، التي لا سابقة لها، حددت بشكل واضح وصريح الأسباب والمسببات".

وأضاف: "لقد تساءلت عن عديد رجال الدرك المناط بهم حماية كبار رجال الدولة من "علية القوم"، وبين عديدهم المكلفين بخدمة المواطنين الصابرين على القهر والحرمان، هذا بالنسبة للسير، كما أشرت الى وجود الدراجات النارية على رصيف المشاة في كورنيش البحر، دون رادع، وتساءلت عن سبب عدم الانتهاء من الجسر الذي يربط المدخل الجنوبي بالمدخل الشمالي، وهو يمر فوق ثلاثة شرايين أساسية: بولفار رياض الصلح، شارع عزمي وبولفار الدكتور عبداللطيف البيسار، وقارنت بين هذا الجسر وبين قناة السويس الجديدة التي أنجز العمل فيها خلال سنة واحدة وهي بطول 80 كلم، أما جسر طرابلس فقد مرت سبع سنوات على مباشرة العمل فيه، وهو اليوم لم ينته، ولن ينتهي في المدى المنظور".

وتابع: "جاء رد شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، ومن دون أن يجيب، على سؤالي الأساسي حول عديد الحراسات لـ"علية القوم" وعديد من هم في خدمة أهل المدينة، أما أن طرابلس كان فيها دفق بشري كبير، فهل المطلوب وضع حواجز لمنع الناس من الدخول الى المدينة تسهيلا لحركة السير؟، كما أنه إذا كانت قوى الأمن قد وضعت عديدها باستنفار 100 في المئة، وكانت هذه النتيجة، فهذا يثبت أن هذا العديد هو أقل بكثير مما يلزم".

وسأل سلطان قوى الأمن: "كم هي عدد المركبات التي تسير دون ترخيص رسمي (يقال ان لوحة واحدة يعمل عليها 5 سيارات تاكسي في ذات الوقت)، وهي تعمل في النور وليس في الظلام، ومن يحميها؟".