عقد الرئيس السابق لبلدية بلدة القدام في قضاء بعلبك غسان منير جعجع، مؤتمرا صحافيا في دارته في البلدة، في حضور منسق حزب "القوات اللبنانية" في البقاع الشمالي المهندس مسعود رحمة، رئيس بلدية بلدة برقا غسان كرم جعجع وفاعليات من قرى المنطقة.
استهل غسان جعجع المؤتمر الصحافي بالقول: "تتكرر في الآونة الأخيرة عمليات الخطف والسلب والتشليح في البقاع الشمالي، وآخرها التهديد بقوة السلاح لابننا إيلي جعجع منذ اسبوع وعملية الخطف والسلب التي تعرض لها ابننا طوني جعجع مساء السبت ومسرحهما طريق نبحا - القدام في منطقة دير الاحمر".
واستنكر "الاخلال بالامن والعبث بحياة المواطنين وتعريضهم للخطر"، داعيا الدولة بكافة اجهزتها الى "الضرب بيد من حديد كل من تسوله نفسه الخروج عن القانون"، موضحا "دعوتنا هذه ليست الاولى، فقد تعرضت المنطقة لأكثر من حادث خطير في مقدمهم محاولة خطف راعي ابرشية بعلبك - دير الاحمر المارونية السابق سيادة المطران سمعان عطالله، والاعتداء على موكب موفد بكركي، الذي كان متوجها للقاء سيادة المطران حنا رحمة، وقبلهم جريمة بتدعي، وعند كل حادث، كنا نحذر ونطالب الدولة بفرض هيبتها وتحمل مسؤوليتها".
وقال: "بعناية الله وحكمة اهلنا ووعيهم الوطني، تخطينا أكثر من لغم في هذا الاطار، ولم ننجر الى ردود فعل عشوائية".
أضاف "ايمانا منا بأن لا خلاص للبنان الا بقيام دولة المؤسسات، وحرصا منا على صون مفهوم العيش المشترك في المنطقة، ندعو الى تعزيز انتشار القوى الامنية والعسكرية لقطع الطريق على اي مخل بالامن وزرع الطمأنينة في نفوس المواطنين. ونجدد حرصنا على علاقة حسن الجوار ومن الند الى الند مع محيطنا، ونطالب برفع الغطاء عن اي مجرم وفي طليعتهم من تهدد ممارساتهم صيغة العيش المشترك في منطقتنا".
وشكر "مسارعة رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع على إجراء الاتصالات اللازمة مع قائد الجيش والقوى الامنية ومساعيه الحثيثة، التي افضت الى عودة طوني جعجع"، مؤكدا أن "رهاننا كان وسيبقى على المؤسسات العسكرية والامنية الشرعية، فهي المسؤولة عن أمننا والكفيلة بصونه، وهي المطالبة بمنع اي ازدوجية عسكرية على الارض تحت اي حجة كانت".
وختم متمنيا أن "يتوقف هذا المسلسل الاجرامي، الذي يشوه صورة المنطقة وينتهك هيبة الدولة ومؤسساتها".
اخترنا لكم

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥