اعتدى مناصرو الحزب "السوري القومي الإجتماعي"، يوم أمس الأحد، بالضرب المبرح على طاقم قناة "أو.تي.في." الذي ضم المراسلة ريما حمدان والمصوّر إيلي الدكاش، أثناء تغطيتهما وقفة لبعض مناصري الحزب أمام ضريح مؤسِّسه أنطون سعادة في مدافن مار الياس بطينة في بيروت.
وفي التفاصيل، قال الدكاش: "أثناء تصويري اللقطة الأخيرة بعد انتهاء مناصري الحزب القومي من وضع الإكليل على ضريح مؤسس الحزب أنطون سعادة، تفاجأت بشاب من بين ستة شبان كانوا حولي يقوم بلكمي على رأسي ويأخذ الكاميرا من يدي ويبدأ بتكسيرها، ليتابع الخمسة الآخرون ضربي وتوجيه الشتائم لي ولمهنة الصحافة، كما قام أحدهم بضرب زميلتي ريما حمدان على يدها بالعصا".
أضاف: "أعتقد أن هؤلاء أرادوا إثارة البلبلة في المكان، لذلك قاموا بالاعتداء علينا، أي أن هناك استهدافاً واضحاً للصحافيين من طريقة كسر الكاميرا وضربنا، كما أخذوا ذاكرة الكاميرا ولكن بعد عدة اتصالات أعادوها لنا. لقد تم نقلي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وكشف عليّ طبيب شرعي حيث أكد وجود رضوض على الكتف والظهر وتورم في الرأس، وستقدم القناة شكوى ضدهم أمام الجهات المختصة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News