اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 12 تموز 2016 - 12:17 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

"أبو تراب".. حلقة جديدة من مسلسل داعش والأسد

"أبو تراب".. حلقة جديدة من مسلسل داعش والأسد

يعد الصيد الثمين الذي غنمته وزارة الداخلية الكويتية قبل أيام عدة أحدث حلقة من مسلسل الكشف عن علاقة المصالح السرية، التي تربط تنظيم داعش المتشدد مع النظامين الفارسي والسوري.

وكشف نجاح الأجهزة الأمنية في استدراج علي محمد عمر الملقب بـ"أبو تراب" من سوريا حيث كان يقاتل مع داعش، عن أسرار جديدة بشأن العلاقة المثيرة للجدل بين المتشددين ودمشق وطهران.

فالرجل كان يدير الحقول النفطية التي يسيطر عليها داعش في سوريا، وأقر في التحقيقات، حسب ما كشفت صحف كويتية وبريطانية، بأنه كان على علاقة جيدة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان مدير الإدارة العامة للإعلام الأمني الكويتي، العميد عادل الحشاش، قال لـ"سكاي نيوز عربية" إن علي محمد عمر قطع دراسته في بريطانيا حيث كان يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول لينضم إلى داعش.

ونقلت عن مصدر أمني قوله إن أبو تراب اعترف بأنه كان "على علاقة جيدة بالنظام السوري والاستخبارات الإيرانية"، فقد حضر "اجتماعات تنسيقية مع جهات تمثل نظام دمشق ومخابرات طهران".

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن المتشدد كشف عن آلية تهريب نفط داعش و"بيعه في السوق السوداء لدول إقليمية وتجار عالميين"، وهو ما أكدته "التيلغراف" البريطانية في تقرير نشرته.

ووفق "التيلغراف"، فإن أبوتراب أكد على ارتباطه بـ"علاقة جيدة" مع نظام الأسد، وقدم للأجهزة الأمنية الكويتية أحد أهم الأدلة بشأن وجود صفقات نفطية بين التنظيم المتشدد ودمشق التي تدّعي محاربة داعش.

واعترافات أبو تراب لا تعد الأولى من نوعها حول "المصالح النفطية" بين داعش ودمشق فتقارير عدة تحدثت عن ذلك، إلا أنها تعتبر دليلا صريحا من شأنه قطع الشك باليقين بشان العلاقة بين الجانبين.

وعلاقة المصالح بين داعش وبين الأسد وحليفه الإيراني لا تقتصر على تجارة النفط والجانب المادي فقط، بل تشمل أيضا تبادل خدمات سياسية وعسكرية، رغم حرص الجانبين على ادعاء العداء.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة