متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 13 تموز 2016 - 17:38 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

مقبل: محاولات المتربصين شرا بلبنان باءت بالفشل

مقبل: محاولات المتربصين شرا بلبنان باءت بالفشل

عقدت صباح اليوم في فندق مونرو - بيروت الجلسة الاولى للمؤتمر الاقليمي السادس بعنوان "الشرق الاوسط في ظل النظام العالمي الجديد وتداعيات الصراع العالمي على المنطقة" الذي ينظمه مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش اللبناني.

وألقى مقبل كلمة خلال الجلسة قال فيها: "شرفني دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ تمام سلام بتمثيله في رعاية هذا المؤتمر الاقليمي، الذي ينظمه مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش اللبناني، وهو المؤتمر السادس لهذه السنة بعنوان "الشرق الاوسط في ظل النظام العالمي الجديد وتداعيات الصراع العالمي على المنطقة". فباسم دولة الرئيس سلام وباسمي نرحب بكم جميع ، ونتمنى النجاح لهذا المؤتمر والتوصل الى توصيات مفيدة".

اضاف: "ان المواضيع التي تعالجونها في محاضراتكم ومناقشاتكم تشغل بال العالم بأجمعه في الايام الراهنة، ويزداد اهتمام العالم بتطورات هذه المنطقة، لانها تحمل في وقائعها انعكاسات امنية وسياسية دراماتيكية، على حياة مجتمعات لطالما اعتبرت نفسها، خلال فترات طويلة من الزمن بمنأى عن الاشكاليات السياسية العالمية، معتبرة نفسها محصنة بقوانينها وبالمستوى المرتفع لتطورها الاقتصادي والاجتماعي. وفجأة جاء الصراع الاقليمي في الشرق الاوسط لينتشر ويصبح صراعا عالميا ليس فقط على مستوى الدبلوماسية، بل خصوصا على مستوى القيم ونظرة دول العالم الى التطرف وحصول ما يحصل من حوادث أمنية".

وتابع: "ان نسيان أو تجاهل أوضاع الشرق الاوسط خلال فترات طويلة من الزمن - وخصوصا عدم ايجاد الحلول الجدية للصراع الاسرائيلي الفلسطيني - اضافة الى عدم تلبية حاجات الانماء الاقتصادي والاجتماعي في بعض الدول، أدت مع انفجار الصراع السياسي والامني في قلب الدول وتداخل المصالح الاقليمية والدولية، الى تأجيج الصراعات والدخول في مظالم السياسة العالمية التي سبق لهذه المنطقة أن عانت من ضراوتها خلال القرنين الماضيين، حيث اذا تمكنا من تحديد بدء الصراعات فيها نجهل تاريخ وطريقة حلها ما يعني أن أجيالا من المواطنين في الشرق الاوسط مهددون بأن يعيشوا أياما صعبة قبل حلول فجر الامل".

وقال: "اذا كانت المصالح الاقتصادية هي التي تحكم العلاقات بين الدول، برز عامل جديد يتمثل بالارهاب الذي بات هما عالميا وهاجسا أمنيا تحتاط له معظم الدول المستهدفة وتعمل لدرء مخاطره. أما بالنسبة للبنان فرغم تكرار المحاولات من قبل المتربصين شرا به سواء على الحدود اللبنانية السورية أو في الداخل لجره الى آتون الفتنة والفوضى، كلها باءت بالفشل بفضل صمود وتصدي جيشه الباسل لهذه المحاولات، بالتنسيق مع باقي الاجهزة الامنية وبفضل وعي اللبنانيين لمخاطر اشعال الفتن والفوضى. لذلك تحمل مداخلاتكم ومناقشاتكم في طياتها بذور الامل وهي بغاية الاهمية، لتحديد مسالك المستقبل في هذه المنطقة التي تحمل نظرا لطاقاتها وامكانياتها أرفع الامال لتجاوز محنة التاريخ".

واكد انه "أمام التحديات التي تواجهها المنطقة، يبقى لبنان نموذجا حيا ومميزا بين دول حوض المتوسط، للتعايش الحضاري والانساني بين الأديان، نتيجة التزام المجتمع اللبناني والجيش بصورة خاصة بكل ما يملك من طاقات وعزم لمجابهة التطرف ومكافحة الارهاب بشجاعة وحكمة".

وختم قائلا: "ثقوا بأن لبنان لن يستسلم ولن يرضخ أو يستكين مهما كبرت التحديات وغلت التضحيات والتاريخ خير شاهد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة