عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك, وذلك بعد ظهر اليوم الخميس برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها.
وترى الكتلة ان التهديد الذي يشكله الارهاب التكفيري هو تهديد جدي لكل البشرية ودولها بما فيها الدول المشغّلة لعصاباته والراعية لتمويله وتسليحه. وان القضاء عليه ينبغي ان تكون له الاولوية في برامج الدول كافة بغية ضمان أمن الشعوب واستقرارها.
وفي الذكرى العاشرة لحرب تموز, جددت الكتلة التزامها بالمقاومة نهجاً وخياراً, وأكدت "احتضانها ووفاءها للمقاومين الابطال الذين حَمَوْا لبنان بأرواحهم ودمائهم, وقاتلوا دفاعاً عن سيادته وذوداً عن أمن أبنائه وكرامتهم". وتمسكت باصرار وتصميم, بـ "معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تشكل قاعدة ارتكاز للإستراتيجية الوطنية الحقيقية لحماية البلاد والدفاع عنها ضد أي عدوان او تهديد".
كما رحبّت بـ " التفاهم النفطي الذي جرى مؤخراً على المستوى الداخلي، والذي من شأنه أن يحرك الإجراءات التحضيرية اللازمة للشروع عملياً في خوض غمار هذا القطاع".
وأملت الكتلة أن " تتنبه الحكومة إلى خطواتها الإجرائية في هذا المجال حتى لا تتكرر الخطيئة الجسيمة التي تم إرتكابها من قبل رئيس حكومة سابقة أثناء التفاوض مع قبرص وترسيم إحداثيات خاطئة تسلل منها العدو الاسرائيلي للإنقضاض على مساحة أكثر من 850 كلم مربع من المنطقة الاقتصادية الخالصة والتي لا يزال لبنان عبر دولة الرئيس نبيه بري والمجلس النيابي يجهد لإستنقاذها وتثبيت حقه فيها بكل الوسائل والطرق المتاحة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News