صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعدد من الأطفال والنساء السوريين النازحين داخل مخفر القرعون في وحدة الدرك الإقليمي، وترافقت الصور مع بعض التعليقات التي وصفت توقيفهم بالعمل العنصري، وبأنهم عوملوا معاملة غير إنسانية.
يهم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أن توضح ما يلي:
أولا: إن هؤلاء الأطفال وأمهاتهم برفقة رجالهم 17 طفلا، 4 نساء و5 رجال، قد تم توقيفهم من قبل الجيش اللبناني بجرم دخول البلاد خلسة ومن دون أوراق ثبوتية، وسلِموا إلى مخفر مشغرة ليل 28-29/6/2016، حيث جرى وضع النساء مع الأطفال لدى مخفر القرعون، باعتباره أكثر ملاءمة من سائر مخافر فصيلة جب جنين.
ثانيا: على الفور تم تأمين جميع المستلزمات الضرورية لهم، من طعام وحليب وحفاضات وأدوية وأغطية وفرش وألبسة وأجهزة تهوئة (مراوح)، وذلك بالتعاون بين المخفر وبلدية القرعون وعدد من فاعليات البلدة. بالوقت ذاته وجهت برقية إلى المديرية العامة للأمن العام لاستلامهم بالسرعة الممكنة، وذلك بناء على إشارة القضاء المختص، فتم ذلك بتاريخ 30/6/2016.
ثالثا: جرت معاملتهم وفقا لما يقتضيه القانون مع المراعاة التامة لحقوق الإنسان، كون مؤسسة قوى الأمن الداخلي هي الساهرة على احترام هذه الحقوق، وإن الكرامة الإنسانية بالنسبة لها لا تتجزأ ولا تُكال بمكيالين، مع التأكيد الدائم على أن التدابير المتخذة لحفظ الأمن لا يجب أن تكون إطلاقا على حساب حقوق الإنسان، لذلك إقتضى التوضيح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News