أكد النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن أن الإرهاب الذي ضرب مدينة نيس الفرنسية بات يشكل خطراً على الأمن العالمي ولا يجوز مواجهته بالسياسة الدفاعية بل بالسياسة الهجومية والاستباقية.
وقال: سيستمر الاٍرهاب في ضرب عواصم العالم لأنه نجح في استقطاب آلاف من المغرر بهم في أوروبا ولا يمكن القضاء عليه بعد الآن إلا بدحره في عقر داره.
وسأل الخازن : منذ نشأة القاعدة و فروعها في وقت ﻻحق من داعش و النصرة وغيرها، لم تستهدف هذه المجموعات اﻻرهابية ولو لمرة واحدة الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة بل استهدفت دول عربية واجنبية ، فهل من قبيل الصدفة ان تُحيَّد اسرائيل وتُستهدف بقية دول العالم؟
اضاف : اﻻرهاب المتمثل بهذه المجموعات هو الذراع التنفيذية ﻹسرائيل ومن المجدي التذكير بأن فصائل من هؤﻻء اﻻرهابيين كانوا يتلقون العلاج من إصاباتهم خلال الحرب السورية المستمرة مستفيدين من عناية خاصة كانت وما زالت الطبابة العسكرية اﻹسرائيلية تقدمها لهم في مستشفيات ميدانية داخل الكيان الصهيوني.
وأثنى الخازن على الموقف الرسمي الفرنسي القاضي بمواجهة داعش في العراق وسوريا لأن القرارات المركزية تؤخذ من هناك وبعدها يتم إيقاظ الخلايا النائمة في أوروبا.
أضاف: المشهد يتكرر ما بين القاع ونيس وربما غداً في أي بقعة من العالم وأصبح ملحاً تشكيل إئتلاف أمني واسع لمواجهة حرب يصح أن يُطلَق عليها مسمى الحرب العالمية الثالثة.
هذا وتقدم الخازن من السفارة الفرنسية في بيروت ومن الدولة الفرنسية رئيساً وحكومة وشعباً بالتعازي لسقوط ضحايا أبرياء في هجوم نيس وأكد تعاطف كل اللبنانيين تجاه دولة هي عنوان الحرية والأخوة والمساواة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News