يخرج ديبلوماسي مقيم في أوروبا، تحتفظ بلاده بعلاقات خصومة مع "حزب الله"، بانطباع إيجابي حول أداء الحزب، في ما يبدو أنه يشكل مراجعة للموقف السابق لبلاده تجاه "حزب الله".
يوضح الديبلوماسي أن "حزب الله" لا يمكن إلا أن يكون جزءاً من حاضر لبنان ومستقبله، ذلك أن موقعه مؤثر وأساسي، وما يميّزه عن غيره، ان لديه المقدرة والايديولوجيا، وفي الوقت نفسه، لديه القلب والعقل، وهذا ما برهنه بالممارسة وأبرز تعبير كان أثناء التحرير في العام 2000، ونحن عندما نلتقي بقيادات في الحزب يلفتون نظرنا بمناقشاتهم وحججهم، وهذا مفقود في الحياة الاجتماعية والسياسية في لبنان.
ويوضح أن ما يبعث على الاطمئنان في مواقف "حزب الله" وتحديداً الامين العام السيد حسن نصرالله، أمران أساسيان: الأول، أن "حزب الله" لا يريد أي توتير أو مشاكل في الداخل حتى لو أسيء إليه كفريق، وهذه ضمانة من الحزب بأن الأمن في الداخل اللبناني مصون. والثاني، قناعتنا أن الحزب لا يريد تغيير دستور الطائف، لا بل إنه يدعو الى الذهاب لتنفيذ كامل بنوده، وقد فهمنا أن ممثلي الحزب في الحوار الوطني طالبوا بتنفيذ الطائف بكليته وليس بطريقة انتقائية.
في مقابل ذلك، يلفت الديبلوماسي النظر إلى أن الفريق الآخر أعطى أمرين ايضاً: الأول، هو الإبقاء على الحوار الوطني بإطاره الموسع وبإطاره الثنائي بين تيار المستقبل وحزب الله.
الثاني، عدم الذهاب في مجاراة السعودية في حملتها ضد حزب الله الى حد تعريض الاستقرار اللبناني للخطر، والإقرار بأن الحزب ليس منظمة إرهابية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News