استنكرت حركة "التوحيد الاسلامي"، في بيان "المحاولة الانقلابية في تركيا التي كادت تودي بهذا البلد الى المجهول"، وهنأت الشعب التركي على "وعيه وشجاعته في إفشال العملية الانقلابية"، مثمنة "مواقف الأحزاب المعارضة، لرفضها الانقلاب وتغليبها المصلحة العليا على منطق المعارضة والموالاة".
وأكدت رفضها ل"مبدأ الانقلاب الدموي لتغيير السلطة"، معتبرة أن "المحاولة الانقلابية قد تكون بسبب التغيرات السياسية، التي طرأت مؤخرا في تركيا. فالأميركيون غير راضين عن استدارة الرئيس التركي مؤخرا واعتذاره من روسيا، فضلا عن أنهم ومعهم الكيان الصهيوني، وبعض الانظمة النفطية ممتعضون من انطلاق عملية اعادة التموضع في هذه الدولة جراء التنبه لمخططات تهدف لتقسيم تركيا ارضا وشعبا، وهذا التحول عبر عنه رئيس الوزراء التركي منذ أيام بإعلان نوايا اعتماد مبدأ النأي بالنفس عما يجري في سوريا".
وختمت بدعوة حكومة "العدالة والتنمية" الى "اعادة رسم سياساتها الخارجية بما يعزز الاخوة الحقيقية بين دولنا من جهة، والعمل على قطع العلاقة وبشكل نهائي مع الكيان الصهيوني الغاصب واغلاق سفارته وممثلياته على الأرض التركية، فحركة التطبيع مع اسرائيل تتنافى بشكل كلي مع تاريخ شعبنا التركي وثقافته وعقيدته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News