أمن وقضاء

placeholder

المركزية
الثلاثاء 19 تموز 2016 - 18:56 المركزية
placeholder

المركزية

مخطط لـ"تهديم عين الحلوة فوق رؤس السكان"

مخطط لـ"تهديم عين الحلوة فوق رؤس السكان"

أقدم مجهول يرتدي قناعاً و ينتمي الى جماعة "جند الشام" بإمرة بلال بدر، على اطلق النار من مسدس حربي كاتم للصوت على الفلسطيني علي البحتي بينما كان يتواجد في محله الخاص لبيع القهوة الكائن في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة حيث اصيب بجروح خطرة نُقل على اثرها الى مستشفى النداء الانساني داخل المخيم، لكنه ما لبث ان توفي، الامر الذي دفع باقاربه الى إطلاق النار في الهواء ما ادى الى اصابة الفلسطيني خليل اصلان في سوق الخضار في المخيم.

وعلى الفور انتشرت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة وفتحت تحقيقا لمعرفة هوية مطلق النار وتوقيفه، واعطى ذوو القتيل مهلة لتسليم القاتل والا يمتنعون عن دفنه، وتجري مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع التحتاني لكشف هوية الشخص الذي قام باطلاق النار على البحتي".

وتطويقاً لذيول الحادث ومنع تفاعله داخل المخيم، تكثّفت الاتصالات الفلسطينية الداخلية والفلسطينية اللبنانية، وباشرت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا تحقيقاتها في الجريمة.

واوضحت مصادر امنية لبنانية وفلسطينية ان "الجماعات التكفيرية في المخيم تريد تهديمه فوق رؤوس السكان، وما المعلومات الامنية اللبنانية التي تبلغتها اللجنة الامنية الفلسطينية العليا من مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود الا تأكيد على جدّية مخطط الجماعات التكفيرية داخل المخيم المُرتبطة بتنظيمي "داعش" و"النصرة" التي تريد تحويله الى كرة نار تمهيداً لتفجير المخيمات الفلسطينية بدءاً من عين الحلوة وامتداداً الى المية ومية وصولا الى مخيمات صور التي بدأ الفكر التكفيري يتنامى فيها".

واشارت المصادر الى "معلومات توفّرت للاجهزة الامنية اللبنانية تُفيد بان المناطق التي تقيم فيها الجماعات التكفيرية في المخيم اصبحت "ضيّقة" وهي تفتش عن تموضع في اماكن اخرى من اجل التوسّع، وهذا يصبّ في سياق مخططها باحداث مجزرة دموية في المخيم من طريق الاغتيالات والتصفيات وصولا الى الاستيلاء على المخيم"، وافادت بان "حركة فتح" تعلم بهذا المخطط، الا انها لا تريد الدخول في اتون الاقتتال كي لا يتحول مخيم عين الحلوة الى نهر بارد جديد".

وكان مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود حذّر في اجتماع مع قيادات الفصائل الفلسطينية والإسلامية في مخيم عين الحلوة من مندسين في المخيم، وانه حمّلهم بحسب مصادر امنية، مسؤولية اي خرق امني قد يحصل في المخيم لكونه سينعكس سلباً عليهم، وانه لمس قراراً واضحاً لديهم بتجنيب المخيم اي اخطار امنية محتملة في الايام المقبلة، لكن هذا القرار اثبت عجزه اليوم وتبين ان هذه القيادات ليست قادرة على افشال مؤامرة التكفيريين الذين اتخذوا من المخيم مقراً امنا للانطلاق نحو تنفيذ اغتيالات وتصفيات او ممراً للانطلاق نحو الجوار اللبناني لاستهدافه في اي لحظة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة