نجت خزينة الدولة من «كمين مالي» كان سيتسبب بهدر إضافي في مواردها الشحيحة أصلا، بعدما أفضت المناقصة المُعادة لتلزيم مطمر «الكوستابرافا» الى فوز شركة جهاد العرب وفق عرض مالي بقيمة 59.7 مليون دولار، «أي بتخفيض حوالي 16 في المئة عن المناقصة الاولى التي كانت قد ربحتها الشركة ذاتها، ثم ألغيت بعدما تبين أن هناك فارقا كبيرا بين أرقام العرض السابق الذي قدمه العرب وأرقام كلفة تلزيم مطمر برج حمود، ما أحرج العديد من الجهات السياسية، وأحدث فضيحة هزت مجلس الإنماء والإعمار الذي قرر معاودة المناقصة» حسب مصدر وزاري معني.
والمفارقة، أن العرب كان قد بدأ العمل في «الكوستابرافا»، قبل أن يتم توقيع العقد معه رسميا، وبالتالي فهو كان قد أنفق - وفق المصدر الوزاري - أكثر من خمسة ملايين دولار في ورشة تجهيز مكان المطمر حين فوجئ بإلغاء المناقصة الاولى، ما وضعه «تحت ضغط الخشية من خسارة مالية فادحة إذا آلت الطبعة الثانية من المناقصة الى شركة أخرى، وبالتالي، كان مضطرا الى تحفيض أسعار عرضه الجديد، حتى يستمر في العمل» على حد تعبير المصدر الوزاري.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News