أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب علاء الدين ترو الى أن النائب وليد جنبلاط يطرح إنتخاب رئيس الجمهورية بغض النظر عن الأسماء.
ولفت ترو الى أن السبب الأساسي الذي عطّل إنتخاب الرئيس هو عدم إتفاق المسيحيين على الإسم، وبالتالي إذا اتفقوا فلا مانع لدينا من السير قدماً نحو إنجاز الإستحقاق.
ورداً على سؤال، ذكّر ترو أن جنبلاط يسعى الى تسوية سياسية منذ اليوم الأول للشغور، ورغم ذلك "مشروع التحدّي" ما زال قائماً بين المرشحين المسيحيين.
وأوضح أن الحزب "التقدمي الإشتراكي" لا يقف بوجه أية تسوية او إجماع حول أي إسم يُطرح.
وعن البحث في إسم توافقي، قال ترو: منذ الشغور كنّا نطالب بالإتفاق على رئيس توافقي خارج الأزمة السياسية القائمة في البلد.
ورأى أن الأقطاب الموارنة الأربعة الذين اسمتهم بكركي لم يقبل أحدهم بالآخر، مؤكداً أن الحزب "التقدمي الإشتراكي" ما زال متمسكاً بترشيح النائب هنري حلو طالما ليس هناك تسوية بين الأفرقاء السياسيين، تخرج البلد من الأزمة الحاصلة اليوم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News