أكد رئيس شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه أن هناك منفذ واحد للهجوم الذي وقع أمس في المدينة، وأن ليس لموضوع "اللاجئين" أية علاقة بالقضية.
وفي مؤتمر صحفي أوضح أندريه أن تفتيش شقة المنفذ أظهر أنه ليس هناك أي رابط بينه وبين تنظيم "داعش"، بل بين بالمقابل أن الجاني الألماني الإيراني قد انشغل كثيراً بقضية تنفيد حملة قتل مسعورة، حيث عثر على كتاب يتحدث عن أسباب رغبة الطلاب في تنفيذ حملات القتل، وفق ما نقل عنه موقع تلفزيون "بايرشه روندفونك".
وبينت الشرطة أن الهجوم نُفذ في اليوم الذي يصادف الذكرى الخامسة لهجوم النازي أندريس بريفيك في النرويج، وأنها لم تعثر على رسالة وداع.
بدوره، أشار النائب العام توماس شتاينكراوس-كوخ إلى أن منفذ الهجوم الشاب البالغ من العمر ١٨ عاماً، ولد وتربى في ألمانيا، وكان يعاني من اكتئاب، وتم علاجه في مصح.
وأوضح أنه ليس هناك معلومات عن الطريقة التي حصل بها الجاني على السلاح، وأنه كان يقتنيه بشكل غير شرعي، أي لم يكن يحمل رخصة.
بدوره قال رئيس المكتب الجنائي في بايرن روبرت هايمبيرغر إن الجاني كان يقتني سلاحاً من طراز "غلوك" ويحمل 300 طلقة.
وتناقلت مواقع صحفية ألمانية ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن شاهدة زعمت أنها سمعت الجاني وهو يصرخ "الله أكبر"، وهي الإشارة الوحيدة عن احتمال أن يكون جهادياً حتى الآن.
وفتشت وحدة خاصة من الشرطة صباح اليوم شقة والد الجاني، في حي ماكسفورستاد بميونيخ وأغلقتها، ونقلت منها متعلقاته، حيث شوهد عناصرها وهم ينقلونها لسيارة.
وذكرت صحيفة بيلد على موقعها إن الجاني كان يعيش مع والديه في الشقة، وكان يذهب إلى مدرسة قريبة منها، وأن والده موجود في مركز الشرطة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News