استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في فردان، وفدا من البلدية وأهالي بلدة عين دارة برئاسة رئيس البلدية فؤاد هيدموس والمختار انطوان بدر، في حضور المسؤول في الحزب التقدمي الاشتراكي باسل العود. وأطلعه الوفد على أجواء تحركه الرافض لإنشاء معمل للباطون في نطاق بلدته لمخالفته الشروط البيئية والصحية.
وأكد حسن للوفد تضامنه الكامل مع الأهالي وتأييده لمطالبهم، مشددا على "رفض أي شكل من أشكال التعدي على البيئة وعلى سلامة الناس وصحتهم"، وداعيا الجهات المعنية في الدولة إلى "ملاقاة أهالي عين دارة في تحركاتهم المحقة ومنع إقامة هذا المعمل لما له من خطورة كبيرة على المنطقة وأهلها".
كذلك استقبل حسن وفدا من "تجمع العلماء المسلمين" برئاسة الشيخ حسان عبدالله، في حضور مستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي، وكانت مناسبة دعا فيها حسن إلى "إعلاء وحدة المسلمين وتقريب وجهات النظر والعمل المشترك لنزع كل ما يلصق بالإسلام من حركات وتطرف وإرهاب وقتل وتشريد وتنكيل"، مؤكدا أن "كل ذلك لا يخدم سوى العدو الصهيوني الذي يتربص بنا ليل نهار ويحيك المؤامرات، فيما الأمة الإسلامية والعربية غارقة في الصراعات والحروب".
وبعد اللقاء صرح عبد الله: "تشرفنا بلقاء سماحة الشيخ حسن وكان اللقاء فرصة لتداول الاوضاع الاقليمية والمحلية، وقد أكدنا لسماحته أن الوحدة الاسلامية والوطنية هي هدف يعمل له العلماء المسلمون، ونحن نسعى خلال لقاءاتنا، وخصوصا مع سماحته الى تكريس هذه الوحدة. وتطرقنا الى الجماعات التكفيرية التي تشوه دين الاسلام والتي أجمع المسلمون على انها جماعة خارجة عن الدين الاسلامي ولا علاقة لها بالاسلام، ونسبتها الى الاسلام هي نوع من التجني على هذا الدين الذي يدعو الى المحبة والسلام، كما اكدنا ان المعادلة الذهبية التي هي الجيش والشعب والمقاومة يجب ان تبقى سبيلا للحفاظ على قوة لبنان ووحدته، ولا يجوز ان يبقى لبنان تحت الأطماع الاسرائيلية سواء في ارضه او مائه، واليوم في النفظ. في موضوع فلسطين أكدنا ان فلسطين للعرب وللمسلمين ولا يجوز لأحد ان يتنازل عن شبر من هذه الارض، وان القمة العربية الاخيرة لم تكن على مستوى الشعوب العربية في تقديم حلول ناجحة وناجعة من اجل رفع مستوى التضامن العربي. ونتمنى ان يخرج العرب من صراعاتهم ويجلسوا سويا من اجل مصلحة هذه الامة".
وختم: "على الصعيد اللبناني أكدنا وحدة الداخلية العيش المشترك بيننا وبين الطوائف الاخرى ونحن كمسلمين نرحب بأخوتنا ونعيش مع المسيحيين بألفة ومحبة ونحن سنسعى من اجل ان يكون هناك لقاءات دائمة بيننا لما فيه خير البلد، وضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخاب عادل يؤدي الى استقامة الحياة السياسية في لبنان، اذ لا يجوز ان نبقى في هذا الفراغ الى ما لا نهاية، ويجب ان يجمع الأفرقاء اللبنانيون على حل يكون هو الاسلم ولمصلحة اللبنانيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News