قالت مصادر قريبة من حزب الله، ان لا جديد بالنسبة الى الحزب بما خص الملف الرئاسي، فموقفه معلوم ومعروف، وعلى الأطراف الأخرى المهيمنة على البلد ان تدرك أنه لم يعد لها مكان وعليها ان تعيد حساباتها.
وأكدت أنه في ملفي الإستحقاق الرئاسي والقانون الإنتخابي، لا مجال لصيغ تؤدي الى سيطرة فريق على الآخر، قائلة: يجب احترام قاعدة التمثيل الصحيح.
وسئلت: بأية روحية يتوجه ممثل "حزب الله" الثلاثاء المقبل الى عين التينة؟، فقالت: لا نتوقع أي تقدّم، معتبرة أن "الفورة الايجابية" التي سمعناها في الأيام الأخيرة ليست مستندة الى معطيات بل موجة تفاؤلية لدى بعض السياسيين والمحللين. وخلصت الى القول: على أي حال من الجيّد ان نتمسّك بالأمل.
بدوره قال مصدر نيابي في 14 آذار، أن الأمور ليست سهلة ليأتي يوم الحوار وتكون كل الإستحقاقات قد حسمت في سلّة واحدة. وأضاف: لقد ارتضينا تدخّل الخارج بعدما تمترس كل فريق وراء السعودية او ايران من أجل حماية مصالحه الداخلية.
واعتبر المصدر ان هناك فريقاً لا يثق بالعماد ميشال عون بدليل دعم ترشيح النائب سليمان فرنجية الذي ينتمي الى الفريق السياسي ذاته، سائلاً: تحت أية ظروف يُطلب إنتخاب عون، وما هي الضمانات وانطلاقاً من أية معطيات؟.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News