رأت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي في بيان إثر اجتماعها الدوري برئاسة الأمين القطري للحزب النائب عاصم قانصوه، أن "حال التشتت والتخبط والفراغ الذي تعيشه مؤسسات الدولة السياسية ينعكس بشكل طبيعي على مجمل الملفات والقضايا التي تتطلب قدرا عاليا من الجدية المسؤولة والقرارات الحاسمة، وأهمها ملف النفط والكهرباء والنفايات، فضلا عن الملفات الأمنية في وقت ترتفع فيه أسهم التوتير لمصلحة ما يجري في المنطقة لربط لبنان بأي مشروع تسوية إقليمية"، منبهة من "التمادي في هذا التشتت الذي لا يخدم إلا المتربصين بلبنان ويريدون الإستفادة من هذا الواقع على حساب مصلحة الدولة القوية ومصالح شعبها".
وتوقف البيان عند "ما جرى في موريتانيا خلال القمة العربية التي لم تعد تشبه العروبة إلا بعنوانها بعد توقف سورية حاملة لوائها عن المشاركة، وما شهدته القمة الأخيرة التي تحول جدول أعمالها الى جبهة دفاع عن العدو الصهيوني من خلال الهجوم المستمر على كل قوى المقاومة ضد هذا العدو، واعتبار هذه القوى بمثابة العدو الأول والأوحد واستبدالها بالعدو الحقيقي المتمثل بالكيان الصهيوني".
وأشاد ب"إنجازات الجيش العربي السوري وحلفائه على كل جبهات المواجهة مع الإرهاب التكفيري وخاصة إنجاز حلب الذي سيغير كل المعادلات، لذلك تحاول أميركا جاهدة ومستعجلة فتح جبهة الجنوب عن طريق ما يسمى جيش سوريا الجديد، بعد فتحها جبهة الشمال بما سمي قوات سورية الديمقراطية"، معتبرا ان "كل هذه المحاولات هدفها إمساك أوراق تفاوض في أي مشروع تسوية سياسية وفرض شروط تؤمن لها مصالحها تحت ذريعة مكافحة الإرهاب الذي تمتلك حصرية صناعته بالتعاون مع العدو الصهيوني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News