تركت الهندسة للدخول مجال الرقص الشرقي!

انتشر مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مجموعة صور لراقصة مصرية قامت بتحويل حياتها بشكل جذري من مهندسة إلى راقصة باليه، ثم تعلمت الرقص الشرقي، لتصبح اليوم من أشهر الراقصات بعد تركها مجالها الأساسي الهندسة، مما أثار ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل.

ويرجع سبب تركيز النشطاء مع الراقصة "إيمي"، ليس فقط لكونها درست الهندسة، ولكن أيضاً بسبب صورة نشرتها "إيمي" مع فريقها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل "انستغرام"، وعلقت عليها قائلة: "مهندسة، ودكتور، ومحاسب، ومهندس، ورجل أعمال.. فريق الأحلام الحقيقي لكل راقصة". وأثارت الصورة حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وترجع قصة الصورة الحقيقية كما ذكرتها "إيمي" لأحد الصحفيين في أحدث لقاء صحفي لها، حيث علقت قائلة: "الصورة فهمت بطريقة غير صحيحة على الإطلاق، الأمر أن معظم من ظهروا في الصورة كانوا ضيوفاً يحضرون الحفل.. وكنا نمزح لأنني مهندسة مع طبيب ومحاسب ومهندس، يمكن أن نكون فريقاً جيداً للغاية، وبالفعل التقطنا الصورة، واتفقنا على نشرها بالطريقة التي شاهدها الجميع، ولكن لم نتوقع أن يكون هذا الصدى بتلك الطريقة، خصوصاً أن الصورة تم رفعها عبر حسابي الشخصي على موقع انستغرام وليس حساب العمل".

وكانت الراقصة "إيمي"، الحاصلة على بكالوريوس هندسة الديكور من جامعة “Rhodec” البريطانية صرحت مؤخراً "إيمي" بأنها في البداية لم تأخذ قراراً بترك الباليه، وكانت تتمنى أن تجمع بين الباليه وبين الرقص الشرقي، ولكن مع العمل وجدت أن جسم الرقص الشرقي يختلف عن جسد الباليه، حيث قالت إنها احتاجت أن تزيد في الوزن، إضافة لأن التمرينات مختلفة تماماً، ولهذا وضعت كل تركيزها في الرقص الشرقي، والباليه أصبح هوايتها المفضلة التي تمارسها بشكل منتظم يومين في الأسبوع دون انقطاع.