ما قل ودل

placeholder

aleteia
الأحد 31 تموز 2016 - 19:50 aleteia
placeholder

aleteia

نبوءة البابا يوحنا بولس الثاني…لو أنّ الغرب سمع كلامه وقتها!!!

نبوءة البابا يوحنا بولس الثاني…لو أنّ الغرب سمع كلامه وقتها!!!

في يناير 2003، خلال غداء عمل مع بعض خبراء الفاتيكان في السفارة البابوية في إيطاليا، قرر وزير الدولة انجيلو سودانو الرد على بعض الأسئلة حول الحرب الأمريكية الوشيكة ضد العراق في عهد صدام حسين. “نحن نقول لأصدقائنا الأمريكيين: أنها ستثير غضب مليار مسلم وخطر وجود عقود من العداء في العالم الإسلامي؟”. كلمات حكيمة، لدبلوماسي يتطلع لمستقبل هذا البلد اكثر من الوصول الى نصر عسكري سريع. كان للدبلوماسي البابا يوحنا بولس الثاني مخاوف من هذه “المغامرة دون العودة” والتي للأسف كانت على حق.

واكد تقرير تشيلكوت، الذي تم تشكيله من قبل لجنة من الحكومة البريطانية، على أن رئيس الوزراء آنذاك طوني بلير، و بوش، يريدان تلك الحرب بأي ثمن، متجاهلان اللجوء لاي احتمالات بديلة. كما تعلمون، كانت الدعاية للحرب مدعومة باشاعات أسلحة الدمار الشامل والمواد الكيميائية، التي لم يعثر عليها قط، مما جعلها تجد تأييدا منذ البداية. لقد تجاهلوا تحذيرات عواقب الحرب والتي على وجه التحديد ستغرق البلاد في فوضى وتترك البلاد في قبضة الإرهاب الإسلامي. مئات الآلاف من المدنيين قتلوا بالانفجارات. صراع انعكست نتائجه على جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولا يزال العالم يدفع الثمن حتى اليوم.

وفي صلاة التبشير الملائكي، قال يوحنا بولس الثاني: “في مواجهة الآثار الهائلة لهذه العملية العسكرية الدولية على العراقيين وعلى التوازن في منطقة الشرق الأوسط، والتطرف الذي يمكن أن يترتب على كل ذلك، أنا أقول للجميع: لا يزال هناك متسع من الوقت للتفاوض. لا يزال هناك متسع من الوقت من أجل السلام. الوقت ليس متأخر للفهم ومواصلة التفاوض “.

واضاف البابا بضع كلمات قائلا: “أنا أنتمي إلى هذا الجيل الذي عاش خلال الحرب العالمية الثانية، ونجا من الموت”،: واجب علي أن أقول لجميع الشباب، من هم اصغر مني عمرا، الذين لم يعيشوا هذه التجربة “لا للحرب من جديد!” كما قال بولس السادس خلال زيارته الأولى للأمم المتحدة. يجب علينا أن نفعل كل شيء ممكن! نحن نعلم أن السلام ليس ممكنا بأي ثمن. لكننا نعلم جميعا الكم الكبير من هذه المسؤولية. لذا علينا الصلاة والتكفير عن الذنب “.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة