شدد الرئيس العماد ميشال سليمان على أهمية العودة إلى الدستور اللبناني مع ما تتطلب هذه العودة من قراءة واقعية للسياسات المتبعة، سواء في الداخل اللبناني أم في التعاطي مع الخارج والرهان عليه، منبهاً من خطورة المكابرة والهروب إلى الأمام، بدلاً من التمسك باتفاق الطائف قولاً وفعلاً وممارسة، منعاً لأي انزلاق أو تطور خارجي ما، ينعكس سلباً على الداخل اللبناني ويطيح بالمناصفة، داعياً إلى الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية تحت قبة البرلمان، ومن بعده وبحضوره، يتم إقرار قانون الانتخاب العادل ويُعيَّن قائد الجيش وتُحل معضلة أمن الدولة وينتظم عمل المؤسسات.
وأكد سليمان خلال استقباله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل والوزراء وائل أبو فاعور، أليس شبطيني وعبد المطلب حناوي على ضرورة عدم ربط الملفات الضاغطة ببعضها البعض، ما يتطلب ضرورة الأخذ بعين الاعتبار خطورة التعطيل والتعطيل المضاد، ما قد ينعكس سلباً في حال حصوله، على الأمن والاقتصاد ويتحمل تبعاته الشعب اللبناني برمته، محذراً من سلبية عدم إقرار الموازنة في ظل وفرة الحديث عن استخراج النفط الذي يتطلب اعتماد الشفافية بأعلى معاييرها.
كما عرض الرئيس سليمان للأوضاع الدولية والدبلوماسية مع سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد، والسفير المصري في لبنان محمد بدر الدين زايد، شاكراً الاهتمام الدولي بدعم لبنان وجيشه بالرغم من الفراغ الرئاسي القاتل الذي ضرب المؤسسات كافة وانعكس سلباً على صورة لبنان وسمعته في الخارج.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News