أمن وقضاء

placeholder

المركزية
الخميس 04 آب 2016 - 18:24 المركزية
placeholder

المركزية

لمَ لم ينضب نبع الكبتاغون في لبنان؟

لمَ لم ينضب نبع الكبتاغون في لبنان؟

يتساقط تباعاً مهربّو حبوب الكبتاغون بين أيدي القوى الأمنية خلال إحباطها عمليات تهريب تقدّر بملايين الدولارات، لكن ما يثير الانتباه هو أن المنابع لم تنضب بعد ولم تُقطع الطرق جميعها أمام مصنّعي هذه الحبوب المخدرة لمنع لبنان من أن يكون البلد الترانزيت لها. وإذ يعزو الخبراء الأمر إلى صغر حجم المعامل ومهارة المصنّعين في إخفائها وأنها انتقلت إلى لبنان بعد اندلاع الحرب السورية عام 2011، يخالف الخبير الاقتصادي والاستراتيجي البروفسور جاسم عجاقة المنطق السائد ويعتبره تضليلاً للرأي العام، ويوضح "أن العكس صحيح، فالمعامل جميعها كانت قبل 2011 في لبنان لتنتقل بعد الحرب السورية إلى الداخل السوري حيث الوضع الأمني المتفلت هو ملاذ المصنعين وليس الأراضي اللبنانية التي تخضع للرقابة، لذا أصبح لبنان ممرّاً للتهريب بسبب الحدود غير المضبوطة". ويقول لدى سؤاله عن صعوبة كشف عمليات التهريب: "يغلّفون الحمولة بشكل احترافي بورق الألومينيوم الذي يصعب كشفه عبر "السكانر" حتى في أكبر دول العالم".

ويضيف "إن الإكثار من التصنيع يعود سببه إلى الحاجة لهذه الحبوب في أماكن المعارك، هذه الحبوب لا توزع من سوريا إلى سوريا، بل الطريق الأفضل هي المرور عبر لبنان والعودة إلى سوريا خصوصاً في وجود الرادرات الأميركية والروسية التي قد تضرب أي تحرك لشاحنات مهما صغر حجمها. إضافة إلى أن المخبرين لهم الدور الأبرز في الكشف على عمليات التهريب". ويؤكد "أن التقارير الصحافية التي تحدثت عن مصانع في لبنان ليست دقيقة، هذا لا يعني أن لا مصانع في لبنان غير أن العدد الأكبر منها انتقل إلى سوريا. ويكفي أن يكون المصنّع خبيراً عادياً في الصيدلة لصناعة هذه الحبوب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة