المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 05 آب 2016 - 17:25 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قانصو رئيساً للقومي.. ملوحاً بالعصا!

قانصو رئيساً للقومي.. ملوحاً بالعصا!

عقد المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي، جلسة في المركز مخصصة لإنتخاب رئيس للحزب، "في موعدها المقرر وضمن المهل الدستورية"،

افتتح الجلسة رسميا رئيس المجلس الأعلى الأمين محمود عبد الخالق، ثم جرى عرض الترشيحات كافة، ومناقشتها، لتتم بعد ذلك عملية الاقتراع، التي بنتيجتها فاز علي قانصو رئيسا للحزب.

وبعد انتخاب قانصو رئيسا للحزب، جرى تسليم وتسلم بين الرئيس السابق للحزب النائب اسعد حردان وقانصو، وعقد مؤتمر صحافي قال فيه حردان: اليوم، نتبادل مسؤولية كبرى ونؤكد قضية لا يمكن ان نتخلى عنها. فالحزب السوري القومي الاجتماعي فكرة وحركة تتناولان حياة أمة بأسرها وتعنى بانجازات تاريخية لا بشعارات.

ففي هذا الظرف الاستثنائي التي تمر فيه أمتنا من عدوان على مجتمعنا، عقد المؤتمر القومي الاجتماعي على قاعدة ان مصلحة الحزب فرضت نفسها بضرورة عقده. وإضافة الى الاستحقاق الدستوري كانت رغبة القوميين الاجتماعيين الذين عبروا عنها بحضورهم المؤتمر من كل المناطق في الوطن والمغتربات، فاستمعوا وناقشوا ما طرحته قيادة الحزب من واقع للبلاد وللحزب الذي تلاقى حتما وحكما بشعار المؤتمر بأننا نعمل

ل"حزب اقوى ودور افعل"، هذا الشعار التزمناه منذ تسلمنا رئاسة الحزب. فعبر المؤتمرون عن خياراتهم التي كانت بمثابة استفتاء على دور الحزب ونهجه وخياره".

أضاف: "انطلاقا من تأكيد احترام قرار المؤسسات التي تساهم وتساعد في تقوية الحزب وتماسكه لأن المؤسسة هي التعبير الحقيقي للالتزام، أعد المجلس الاعلى قرارا بتحديد يوم 5/8/2016 موعدا لانتخاب رئيس جديد للحزب وهذا ما حصل. وقد فاز الامين علي قانصو بثقة المجلس الاعلى الذي بدوره فاز بثقة المجلس القومي، والمجلس القومي فاز بثقة القوميين الاجتماعيين العاملين والملتزمين فعلا وأخلاقا".

وتابع: "فبكل ثقة وطمأنينة، وبكل اعتزاز، أسلم اليوم، رئاسة الحزب، وهي موقع نضالي متقدم إلى الرئيس الجديد، الأمين علي قانصو، آخذين في الاعتبار ان الظرف الاستثنائي الذي تمر فيه أمتنا كان معيارا مضافا الى عملية انتقاء رئيس الحزب، من بين رفقاء هم كوادر وإمكانات مؤهلة لقيادة الحزب. فالحزب غني بطاقاته لكن الظروف في هذه الاستحقاقات تعتبر معيارا في عملية تولي قيادة المرحلة، والأمين علي هو أمين مؤتمن على موقع الحزب ودوره وقيادته وهو المناضل المستمر في قيادة الحزب، بالزخم الذي عرف عنه، وبالرؤية الغنية بالطموحات، وبالوجدان الحي الحريص على صون الحزب والدفع به قدما نحو الأمام".

ووجه "تحية إلى جميع مناضلي حزبنا وقيادييه الذين أعطوا وضحوا وساهموا في تعزيز وضع الحزب ومواقعه"، وقال: "ندائي إلى رفقائي في مختلف الفروع الحزبية، في الوطن والمغتربات على حد سواء، ان يكونوا سندا قويا ملتزما منتظما بخيار المؤسسة الحزبية لنصل الى الحزب الاقوى والدور الأفعل، وسأبقى عند ثقة القوميين مؤمنا بأن طريقنا شاقة وطويلة، وأننا بالنضال والتضحيات والثبات والالتزام والإرادة سنصنع نصر امتنا. وأقول للرئيس الجديد وللقيادة الجديدة "مبروك".

بدوره قال قانصو "اليوم أتسلم رئاسة الحزب من الأمين اسعد حردان، وهذا في ذاته يضع على كتفي مسؤوليات كبيرة، وأنا عازم على تحملها، وسأقود الحزب بثبات من أجل دور أقوى وفي كل المجالات وخصوصا في مواجهة أعداء الأمة وفي طليعتهم العدو الصهيوني والعصابات الارهابية، وكما قاومنا العدو الصهيوني وقدمنا قوافل الشهداء في فلسطين وفي لبنان، وسنكون دائما في جهوز لمقاومته على كل أرض يحتلها من بلادنا، سيبقى همنا الأول كيف نعزز دور الحزب في مواجهة العصابات الارهابية في الشام، قدمنا مئات الشهداء والجرحى، وسنقدم المزيد حتى الحاق الهزيمة بعصابات الارهاب التي لا تتهدد الشام وحدها بل الأمة كلها، ومن حسن المصادفات أن أتسلم رئاسة الحزب والجيش العربي السوري وحلفاؤه يحققون انجازات نوعية في الميدان ما يبشر بأن انتصار الشام بقيادة الرئيس بشار الاسد على اعدائها بات قريبا".

وتابع: "نحن حزب قضية قومية، ومن الطبيعي أن تكون كل كيانات الأمة موضع اهتمامنا ونضالنا، بدءا بفلسطين قلب هذه القضية فهي ستبقى بوصلة نضالنا حتى تحريرها كاملة، والأردن سيبقى موضع اهتمامنا وإطلاق دورنا فيه أولوية في خطتنا.

واردف: "ان مواجهة مشاريع التفتيت التي تعمل لها العصابات الارهابية ويرعاها العدو الصهيوني، لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تتعداه الى الجوانب الثقافية والإعلامية والتربوية والسياسية، فالمطلوب اليوم نشر ثقافة الوحدة، وإعلام الوحدة، وسياسة الوحدة، وهذه مسؤولية كل الحرصاء على وحدة مجتمعنا وسلامة قضيتنا.

واشار الى ان "تعزيز هذا الدور القومي للحزب، يقتضي بالضرورة بناء مستداما لقدرات الحزب، وخصوصا البشرية منها، بناء نظاميا عقائديا مناقبيا وإداريا متينا، وهذا ما سنضعه في أولويات خطتنا. وستبقى وحدة القوميين الاجتماعيين هدفا دائما لنا، ولن أوفر جهدا أو وقتا او سبيلا إلا وسأبذلها لتحقيق هذه الوحدة باعتبارها مطلبا لجميع القوميين الاجتماعيين وحاجة لتحقيق مشهدية أجمل وفاعلية أقوى لحزبنا".

وختم: "إنني أعلن أن صدر المؤسسة المركزية مفتوح لجميع الغيارى على مصلحة الحزب، ومهما كانت آراؤهم وإني جاهز لحوار الجميع والافادة من قدرات الجميع، إلا انني لن أتهاون مع هواة العبث بسمعة الحزب وصورته ودوره في وسائل الاعلام وغيرها. ومسؤولية المؤسسات حماية الحزب ولهذا ستتخذ كل الإجراءات النظامية الرادعة بحق المستمرين في هذا العبث. ولن نسمح لأحد ان يتطاول على الحزب وخصوصا لمن تخلى قصدا ولسنوات عن موجبات انتمائه إلى الحزب فلم ينخرط في مؤسسة ولم يشارك في أي نشاط وحتى لم يدفع اشتراكه المالي، ومع ذلك يستمر في سلبيته وينصب نفسه معلما للحزب، ورحم الله من قال: "من نصب نفسه معلما للناس عليه ان يعلم نفسه اولا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة