متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 06 آب 2016 - 15:30 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

المجلس الشرعي الأعلى: كفى قتلا وفتنة

المجلس الشرعي الأعلى: كفى قتلا وفتنة

عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، جلسته العادية برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، تابع خلالها بحث المواد الواردة على جدول الأعمال، كما بحث التطورات الوطنية والعربية، وأصدر المجلس بيانا تلاه عضو المجلس الشيخ مظهر حموي، أسف فيه المجتمعون "للنتائج السلبية التي انتهى إليها الحوار الوطني، برعاية رئيس مجلس النواب، وبخاصة لجهة عدم التقدم نحو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعدما مضى على شغور منصب الرئاسة أكثر من سنتين. لقد كان لهذا الشغور نتائج سيئة جدا على تماسك المؤسسات، وعلى معالجة كل الملفات، وعلى النظرة العربية والدولية للبنان واللبنانيين"، مضيفين "ان اللبنانيين لا يستحقون من بعض سياسييهم كلَّ هذا النكران، والإهمال لواجباتهم الوطنية، لجهة انتخاب الرئيس، ولجهة تسيير المؤسسات الدستورية والإدارية".

ودعوا جميع اللبنانيين الى "ممارسة الضغوط بشتى الوسائل المشروعة لكي يستدرك نواب لبنان ما فاتهم لجهة انتخاب الرئيس، والانصراف للعمل على النأي بلبنان عن أهوال المحيط، والاهتمام بالأحوال الاقتصادية والمعيشية للمواطنين".

وحيا المجتمعون البابا فرنسيس على "رؤيته المنصفة للدين الإسلامي، وللعلاقات المسيحية - الإسلامية"، مشيدين "بوقوفه في وجه موجات الكراهية للاسلام، في الوقت الذي تدفع فيه جهات مشبوهة ومتآمرة شبانا ضائعين للقيام بأعمال إجرامية وإرهابية في دول العالم".

ودانوا "القتل والإرهاب باسم الدين، سواء في العالم أو في ديارنا"، لافتين الى "أن النفس البشرية مصونة في وجودها وحياتها وكرامتها واعتقاداتها، فمن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"، آملين "أن تبقى العلاقات الاسلامية المسيحية على أفضل ما يكون، والمسلمون عموما يتطلعون بأمل وطموح إلى انعقاد "مؤتمر السلام بين الأديان" الذي اتفق عليه بابا الفاتيكان مع شيخ الأزهر في زيارته الاخيرة للفاتيكان".

واستنكر المجتمعون "أعمال القتل والتفجير والقصف والتهجير والتخريب الجارية ضد المدنيين نساء وأطفالا وشيوخا ومؤسسات صحية وتعليمية ومعالم حضارية في سوريا والعراق وليبيا واليمن. وقد اجتمع على الشعوب والبلدان العربية إرهاب التطرف، والغزو الخارجي، والطغيان. وتحفل وسائل الإعلام بتصريحات إرادة الانتصار على العرب بشرا وعواصم وعمرانا وانتماء. فكفى قتالا وقتلا واستعلاء وفتنة وكبرياء"، داعين العرب جميعا "للعمل موحدين من اجل انقاذ شعوبهم وبلدانهم بالتعاون مع المجتمع الدولي والامم المتحدة التي تدعم في اليمن وسوريا وليبيا حلا سياسيا يخرج البلدان العربية المنكوبة من اهوال الحرب والتدخلات الخارجية لاعتماد سياسة التحكيم والتعقل وجمع السلاح، وصدق عز وجل حيث يقول: "والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

وختم المجتمعون منددين ب"الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى من اعمال عدوانية لتغيير معالم المدينة وتهويد القدس والاستمرار في عملية الاستيطان والتعدي على الفلسطينيين اصحاب الحق في الارض وذلك بأشكال ارهابية مع استمرار الاحتلال والاعتقال وانتهاك الحرمات والمقدسات الاسلامية والمسيحية"، مناشدين الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية "صد هذه الأعمال الإجرامية من جانب الكيان الصهيوني".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة