اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة معركة الجنوبية، في حضور رجال دين وفاعليات وشخصيات وأهالي، أن "المؤسسات الدستورية في لبنان معطلة، فلا يوجد رئيس للجمهورية، والحكومة بالكاد تصرف الأعمال، والمجلس النيابي لا يجتمع وإن كانت لجانه تجتمع بصورة أسبوعية ويومية، ولكن العملية التشريعية لا تتم إلا من خلال عقد جلسات تشريعية فيه، فإذا كان هناك من يراهن على الوقت من أجل تحسين وضعه التفاوضي وشروطه التفاوضية، فعليه أن يعلم أن الوقت ليس في صالحه، وأن الذي ينتظر شهرين أو ثلاثة أو أكثر، أو ينتظر حتى ينتخب رئيس جديد في الولايات المتحدة الأميركية، عليه أن يعلم أن الوقت الذي يمر ليس في صالحه، بل ستشهد الأشهر المقبلة المزيد من التطورات السياسية والميدانية التي لن تكون لمصلحة العدوان السعودي الوهابي التكفيري على شعوبنا وأمتنا".
واضاف:"من هنا فإننا ندعو القوى السياسية التي تراهن على الوقت إلى التخلي عن رهانها، وأن تستفيد من فرصة الحوار التي فتحها دولة الرئيس نبيه بري للتوصل إلى تسوية داخلية بعيدا عن التدخلات الخارجية، بحيث تكون هذه التسوية معبرا إلى إعادة تفعيل المؤسسات الدستورية، فينتخب رئيس للجمهورية، وتشكل الحكومة، وينتخب المجلس النيابي على أساس قانون انتخابي جديد، وهذا هو جوهر الموضوعات الحوارية، ولكن البعض يسأل وله الحق في ذلك، هل أن الحوار يتعلق بابتداع أو ابتكار صيغة جديدة غير اتفاق الطائف، والجواب هو أنه من المفترض أن لا يتعلق بذلك، وإنما هو لإعادة تفعيل المؤسسات الدستورية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News