عقد المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعه الأسبوعي، تدارس خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، واصدر بيانا رأى فيه الى ان "المنطقة تمر في هذه الأيام بمنعطف استراتيجي وتاريخي وعلى ضوء النتائج سيقرر مصير هذه المنطقة، ولذلك فإن المعارك التي تجري اليوم في سوريا والعراق واليمن هي معارك حاسمة، فإما أن تقع هذه المنطقة تحت سيطرة الأميركان والصهاينة، وإما أن ينتصر خط المقاومة بكسر إرادة الشيطان الأكبر أميركا التي ينفذها من خلال بعض الحكام الموتورين والجماعات التكفيرية".
وأكد "أهمية إعادة صياغة التحالفات في المنطقة خاصة بعدما حصل في تركيا وأن الدور الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية لصالح تحالفات إقليمية تضمن مصالح الشعوب، يراهن عليه لإعادة تصويب البوصلة من جديد نحو العدو الأوحد للأمة وللانسانية الذي هو العدو الصهيوني، وأن زيارة أردوغان لروسيا وإعادة صوغ العلاقة معها تؤكد ما ذهبنا إليه سابقا من أن الولايات المتحدة الأميركية لا صديق لها ولا حليف بل مصالحها هي التي تحتل الأولوية لديها وهي مستعدة للتخلي عن حلفائها أمام أول انعطافة تاريخية، فهل سيفهم المسلمون المراهنون على أميركا هذه القاعدة؟".
وشدد على "ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وأن على القوى السياسية أن تعرف أن مصلحة لبنان برئيس قوي صاحب قوة تمثيلية والمنحصر بالعماد ميشال عون مقدمة لصياغة قانون انتخاب عصري نراه كما عبرنا مرارا وتكرارا من خلال النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News