بعد تسعة اشهر.. الدولة الى اين؟

ليبانون ديبايت - ميشال قنبور

اذا كنا نعتقد أن الوضع اللبناني مُعقد كون الدولة تسير بدون رئيس للجمهورية ومجلس نيابي مُعطل وحكومة عاجزة، فلنتخيل إذاً إجراء انتخابات نيابية بعد تسعة أشهر.

لا يهم وفق اي قانون ستجري تلك الانتخابات، اذ سيرفض البعض عند انتهائها، انتخاب رئيس للمجلس قبل رئيس للدولة أو ربط الموضوعين ببعضهما كـ"Package Deal".

وبطبيعة الحال ستصبح الحكومة حكومة تصريف أعمال ويحتل الفراغ مراكز الرئاسات الثلاث وندخل عندها نفقاً مظلماً لربّما لن نخرج منه إلا عندما تقتنع بقية الطوائف أن تتنازل للطائفة الشيعية التي قدمت ما يقارب الـ ٢٠٠٠ مقاتل على مذبح صون الحدود كما تعتقد.

وعليه، يبدو ان طرق الإقناع منها ما هو وعر ومنها ما هو سهل، الا ان قليلاً من الدماء قد تشفي قلب وطن استساغ طعمها على مر الازمات، فالى اين؟.. على الارجح الى "طائف بلاس".