احتفلت "وقفية سيدة العناية بتوْلية البطريرك الماروني في أدونيس – جبيل" بالذبيحة الإلهية في مناسبة استقبالها ذخائر القديس دومينيك - عبد الأحد على مدى ثلاثة أيام، ترأسها الأب يوسف القصيفي المرافق للذخائر في لبنان، عاونه فيها خادم الوقفية الأب أنطوان خضرا، وخدَمت القداس "جوقة أطفال الوقفية"، بمشاركة حشد من المؤمنين قصدوا الوقفية من المناطق اللبنانية كافة للتبرّك من الذخائر.
بعد الإنجيل المقدّس، ألقى الأب القصيفي عظة تحدث فيها عن مراحل حياة القديس دومينيك "الذي باع أغلى ما يملك من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين"، مشيراً إلى أن "همّه الوحيد كان عودة الخاطئ إلى التوبة والرحمة والإيمان". وأكد أن "المسيح هو وحده الذي يخلصنا من خطايانا"، مشدداً على "ضرورة التعلق بيسوع المسيح والإيمان والصلاة والرحمة في حياتنا، لأنه بالمحبة والتضحية نستطيع التغلب على كل مشكلة أو مصيبة".
واختُتم القداس بتطواف كبير في باحة دير الوقفية، لأيقونة العذراء مريم "سلطانة الوردية" التي لها مكانة خاصة عند أبناء الوقفية، وذخائر القديس عبد الأحد وصورته وهو الذي كلّفته العذراء مريم نشر رسالة صلاة المسبحة الوردية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News